قال الشَّافِعِي رحمه الله: قال اللَّه تبارك وتعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
الآية، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"وكونوا عباد الله إخواناً" الحديث.
فإذا صار رجل إلى خلاف أمر الله تبارك وتعالى اسمه، وأمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلا سبب يعذر به يخرج به من العصبية، كان مقيماً على معصية لا تأويل فيها، ولا اختلاف بين المسلمين فيها، ومن أقام على مثل هذا كان حقيقاً أن يكون مردود الشهادة.
* * *
قال الله عزَّ وجلَّ:(وَلَا تَجَسَّسُوا)
الأم: باب (الوصية للوارث) :
قال الشَّافِعِي رحمه الله اً وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"أيها الناس قد آنَ لكم أن تنتهوا عن محارم الله تعالى، فمن أصاب منكم من هذه القاذورات شيئاً فليستتر بستر الله، فإنه من يبد لنا صفحته نقم عليه كتاب الله" الحديث.
فأخبرهم أنه لا يكشفهم عما لا يبدون من أنفسهم، وأنهم إذا أبدوا ما فيه الحق عليهم