للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم مَن عليهمْ بما آتاهم من العلم، وأمرهم بالاقتصار عليه، وألا

يتولوا غيره إلا بما علمهم.

الرسالة: القياس:

قال الشَّافِعِي رحمه الله: قلتُ: نعم ما وصفت لك مما كُلفتُ في القبلة، وفي

نفسي، وفي غيري، قال الله عزَّ وجلَّ: (وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ) الآية، فآتاهم من علمه ما شاء، وكما شاء، لا معقب لحكمه، وهو سريع الحساب.

أحكام القرآن ما يؤثر عنه - الشَّافِعِي - في التفسير (في آيات متفرقة سوى ما مضى) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: واستنبطت البارحة آيتين، فما أشتهي باستنباطهما

الدنيا وما فيها، الأولى: قول الله تعالى: (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلَّا مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ) . الآية.

وفي كتاب الله هذا كثير.

والثانية: قول الله تعالى: (مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ) الآية.

فَتَعَطلُ الشفعاء إلا بإذن الله.

* * *

قال الله عزَّ وجلَّ: (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ)

مناقب الشَّافِعِي: باب (ما جاء في خروجه إلى اليمن ومقامه بها، ثم في حمله

من اليمن إلى هارون، وما جرى بينه وبين محمد بن الحسن من المناظرة.

رحمهما الله) :

قال البيهقي رحمه الله: وقرأت في كتاب (زكريا بن يحيى الساجي) فيما

حدثهم عن محمد بن إسماعيل، عن مصعب بن عمير الزبيري، في قصة قدوم

<<  <  ج: ص:  >  >>