للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (٧٤)

الأم: باب (المواريث) :

أخبرنا الربيع بن سليمان رحمه الله قال:

قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: قال اللَّه تبارك وتعالى: (وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ وَكَانَ فِي مَعْزِلٍ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا) الآية.

وقال - عز وجل -: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ)

فنسب إبراهيم إلى أبيه، وأبوه كافر، ونسب ابن نوح إلى أبيه نوح، وابنه كافر.

مختصر المزني: باب (في الولاء) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: ولا يقطع اختلاف الدين الولاء، كما لا يقطع

النسب، قال الله جل ثناؤه: (وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ) الآية -

وقال تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ) الآية.

فلم يقطع النسب باختلاف الدين، فكذلك الولاء.

ومن أعتق سائبة فهو معتق، وله الولاء.

* * *

قال الله عزَّ وجلَّ: (لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنْكُمْ مَا كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٩٤)

الزاهر باب (قسم الصدقات) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: خَوَّل اللَّه - عز وجل - المسلمين أموال المشركين، أي: غَنَّمهم وأعطاهم إياها.

<<  <  ج: ص:  >  >>