للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة الطلاق]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قال الله عزَّ وجلَّ: (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ)

الأم: جماع وجه الطن:

قال الشَّافِعِي رحمه الله: قال اللَّه تعالى: (إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ) الآية، وقرئت: (لقُبُلِ عدتهن) وهما لا يختلفان في معنى.

أخبرنا مالك عن نافع، عن ابن عمر رضي اللَّه عنهما أنه طلق امرأته في

زمان النبي - صلى الله عليه وسلم - وهي حائض، قال عمر - رضي الله عنه -: فسألت النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك فقال:

مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر، ثم تحيض، ثم تطهر، فإن شاء

أمسكها، وإن شاء طلقها قبل أن يمسَّ، فتلك العدة التي أمر الله - عزَّ وجلَّ أن تطلق لها النساء" الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>