للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشَّافِعِي رحمه الله: لما بعث الله تعالى محمداً - صلى الله عليه وسلم - أنزل عليه فرائضه كما شاء، لا معقب لحكمه، ثم أتبَعَ كل واحداً منها فرضاً بعد فرض، في حينٍ غير حين الفرض قبله.

قال الشَّافِعِي رحمه الله: ويقال - والله تعالى أعلم -: إن أول ما أنزل الله

عليه: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ) الآية وما بعدها.

ثم أنزل عليه بعدها ما لم يؤمر فيه بأن: يدعو إلبه المشركين، فمرَّت لذلك مدة.

الأم (أيضاً) : سجود القرآن:

أخبرنا الربيع قال:

أخبرنا الشَّافِعِي قال: أخبرنا هشيم، عن شعبة، عن عاصم، عن زر، عن

علي - رضي الله عنه - قال: عزائم السجود (الم (١) تَنْزِيلُ)

و (حم (١) تَنْزِيلٌ) و (النجم) : و (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)

ولسنا وإياهم نقول بهذا، نقول في القرآن عدد سجود مثل هذه.

* * *

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (١٩)

الأم: باب (الذكر في السجود) :

أخبرنا الربيع قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>