للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأم (أيضاً) : سهم الفارس والراجل وتفضيل الخيل) :

قال الشَّافِعِي - رحمه الله -: وكذلك افترض - الله - عليه، قال الله - عزَّ وجلَّ -:

(فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) .

ففرض عليه الاستمساك بما أوحى إليه، وشهد له أنه على صراط مستقيم.

* * *

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ (٤٤)

الرسالة: المقدمة:

قال الشَّافِعِي رحمه الله: وقال الله تعالى: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) .

قال الشَّافِعِي رحمه الله: أخبرنا ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد

رحمه الله، في قوله: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) الآية.

قال: يُقال: ممن الرجل؟

فيقال: من العرب، فيقال: من أي العرب؛ فيقال: من قريش.

قال الشَّافِعِي - رحمه الله - وما قال مجاهد من هذا بيْن في الآية، مستغنى عنه

بالتنزيل عن التفسير.

الرسالة (أيضاً) : باب (البيان الخامس) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: وكان مما عرَّف الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إنعامه أن قال: (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ) الآية.

فخص قومه بالذكر معه بكتابه.

<<  <  ج: ص:  >  >>