حدثنا الربيع بن سليمان:
قال الشَّافِعِي رحمه الله: وفي النجم سجدة، ولا أحب أن يدع شيئاً من
سجود القرآن، وإن تركه كرهته له، وليس عليه قضاؤه، لأنه ليس بفرض.
قال الشَّافِعِي رحمه الله: يرد على من زعم أن لا سجود في المفصل
إجماعاً -؛ رويتم عن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "أنه سجد في النجم"، ثم لا تروون عن غيره خلافه.
الأم (أيضاً) : سجود القرآن:
أخبرنا الربيع قال:
أخبرني الشَّافِعِي رحمه الله قال: أخبرنا هشيم، عن شعبة، عن عاصم، عن
زر، عن علي رضي اللَّه تعالى عنه قال: عزائم السجود (الم (١) تَنْزِيلُ)
و (حم (١) تَنْزِيلٌ) و (النجم) الآية، و (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)
ولسنا ولا إياهم نقول بهذا، نقول في القرآن عدد سجود مثل هذه.
الأم (أيضاً) : باب (سجود القرآن) :
وقال الشَّافِعِي رحمه الله: وأخبرنا مالك، عن ابن شهاب، عن الأعرج أن
عمر بن الخطاب رضي اللَّه عنه قرأ: " (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى)
فسجد فيها ثم قام، فقرأ بسورة أخرى" الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute