للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشَّافِعِي رحمه الله ئعاك: قال اللَّه - عز وجل -: (وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) الآية.

فأعلم خلقه أن: المشيئة له دون خلقه، وأن مشيئتهم لا

تكون إلا أن يشاء الله - عزَّ وجلَّ فيقال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما شاء الله ثم شئت، ويقال: من يطع الله ورسوله على ما وصفت، من أن اللَّه تبارك وتعالى تعبد الخلق بأن فرض طاعة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فإذا أطيع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقد أطيع اللَّه بطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>