للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مختصرالمزني (أيضاً) : باب (في بكاء الحي على الميت) :

في الرد على حديث ابن عمر رضي الله عنهما: "ان الميت ليعذب ببكاء

أهله عليه.

قال الشَّافِعِي رحمه الله: وما روت عائشة رضي الله عنها عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:

إن الله يزيد الكافر عذاباً ببكاء أهله عليه" الحديث.

أشبه أن يكون محفوظاً عنه - صلى الله عليه وسلم - بدلالة الكتاب، ثم السنة

فإن قيل فأين دلالة الكتاب؟

قيل: في قوله - عز وجل -:

(وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) الآية

وقوله: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨، وقوله:

(لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (١٥) .

الرسالة: باب (الاستحسان) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: قال الله تعالى: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (٧) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (٨) .

فكان ما هو أكثر من مثقال ذرة من الخير أحمد، وما هو أكثر من مثقال ذرة من الشر أعظم في المأثم.

<<  <  ج: ص:  >  >>