للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد اختصرت من إبانة السنة عن كتاب اللَّه بعض ما حضرني مما يدل

على ما في مثل معناه إن شاء اللَّه، قال اللَّه جل ثناؤه: (إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا (١٠٣) .

فدل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على عدد

الصلاة، ومواقيتها والعمل بها وفيها، ودل على أنها على العامة الأحرار

والمماليك من الرجال والنساء إلا الحُيض، فأبان منها المعاني التي وصفت.

وأنها مرفوعة عن الحُيض. . . الخ.

أحكام القرآن: (فصل في النسخ)

أخبرنا أبو عبد اللَّه الحافظ، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا الربيع قال:

قال الشَّافِعِي رحمه الله: إن اللَّه خلق الخلق لما سبق في علمه مما أراد بخلقهم

وبهم. . . وساق النص الوارد سابقاً في كتاب الرسالة.

قال الله عزَّ وجلَّ: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ) .

سبق تفسيرها في الآية / ٤٣، وانظر الإشارة إلى مواضع كلام الإمام

الشَّافِعِي عنها في الآية / ٨٣ من سورة البقرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>