للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اختلاف الحديث: المقدمة:

قال الشَّافِعِي رحمه الله: والناسخ من القرآن الأمر ينزله اللَّه من بعد الأمر

يخالفه، كما حَول القبلة، فقال - عز وجل -: (فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا) .

أحكام القرآن: من فصل (فيما يؤثر عنه - الشَّافِعِي - من التفسير والمعاني في الطهارات والصلوات) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله: في قوله: (وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ) الآية، يقال: يجدون - فيما نزل عليهم - أن النبي

الأمِّي من ولد إسماعيل بن إبراهبم علبهم السلام. يخرج من الحرم، وتعود

قبلته وصلاته مخرجه. (يعني الحرم) .

الزاهر باب (القبلة) :

ذكر الشَّافِعِي - رحمه الله -: قول اللَّه - عز وجل -:

(فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) الآية.

وقوله: (فَوَل وَجهَكَ) ، أي: أقبل بوجهك، فوجِّه وجهك.

وكذلك قوله تعالى: (وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا) الآية، أي: مستقبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>