للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجاء في الأم (أيضاً) : باب (القصاص بين المماليك) .

قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: وقال اللَّه - عز وجل -: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ) الآية، يعني: أن يمتنع بها من القتل، فلم يكن المال إذا كان الولي في حال يسقط عنه القود إذا أراد.

وقال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: وروى سفيان بن عيينة، عن عمرو بن دينار.

عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما في تفسير هذه الآية: شبيهاً بما وصفت في أحد المعنيين، ودلّت سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على مثل معناه.

مختصر المزني: ومن كتاب جراح العمد - (من مسند الشَّافِعِي) :

قال الشَّافِعِي رحمه الله تعالى: في قوله - عز وجل -: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) الآية.

يقول: لكم في القصاص حياة ينتهي بها بعضكم عن بعض مخافة أن يقتل. . ..

أحكام القرآن: ما يؤثر عنه في الجراح وغيره:

انظر ما كتبه الشَّافِعِي في الأم فيما سبق بتفسير هذه الآية، والتي سبقتها.

فقد نقله الإمام البيهقي بحرفيته فلا حاجة للتكرار.

<<  <  ج: ص:  >  >>