للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأم (أيضاً) : باب (لا يقال شوط ولا دور)

أخبرنا سعيد، عن ابن جريج، عن مجاهد رحمه الله، أنه كان يكره أن يقول

شوط، دور للطواف، ولكن يقول، طواف، طوافين.

قال الشَّافِعِي - رحمه الله -: وأكره من ذلك ما كره مجاهد؛ لأن الله - عزَّ وجلَّ قال: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) الآية.

فسمى طوافاً؛ لأن الله تعالى سمى جماعه طوافاً.

الأم (أيضاً) : باب (ما جاء في موضع الطواف) :

قال الشَّافِعِي - رحمه الله -: وإكمال الطواف بالبيت من وراء الحِجر، ووراء شاذروان الكعبة، فإن طاف طائف بالبيت، وجعل طريقه من بطن الحِجر - أي: حجر إسماعيل - أعاد الطواف، وكذلك لو طاف على شاذروان الكعبة أعاد الطواف.

فإن قال قائل: فإن الله - عزَّ وجلَّ - يقول: (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) الآية.

قال الشَّافِعِي رحمه الله: والمسجد كله موضع للطواف.

مختصر المزني: ومن كتاب المناسك:

قال الشَّافِعِي رحمه لله: أخبرنا ابن عيينة، حدثنا هشام، عن طاووس فيما

أحسب أنه قال: عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: الحِجر من البيت وقال الله (وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) الآية.

وقد طاف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من وراء الحِجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>