للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الأولى، ثم غزوة العشيرة، ثم غزوة بدر الكبرى، ثم غزوة بني سليم، ويقال لها: قرقرة الكدر، ثم غزوة السويق، ثم غزوة غطفان، وهي غزوة ذي أمر، ثم غزوة الفرع، ثم غزوة بني قينقاع، ثم غزوة أحد، ثم غزوة حمراء الأسد، ثم غزوة بني النضير، ثم غزوة بدر الأخيرة، وهي غزوة بدر الموعد، ثم غزوة دومة الجندل، ثم غزوة بني المصطلق وهي المريسيع، ثم غزوة الخندق، ثم غزوة بني قريظة، ثم غزوة بني لحيان، ثم غزوة الحديبية، ثم غزوة ذي قرد، ثم غزوة خيبر، ثم غزوة ذات الرقاع، وهي غزوة محارب وبني ثعلبة، ثم غزوة عمرة القضاء، ثم غزوة فتح مكة، ثم غزوة حنين، ثم غزوة الطائف، ثم غزوة تبوك وفي بعض ذلك تقديم وتأخير عند الرواة والمحدثين.

والغزوات الكبار الأمهات ثمان هي:

بدر، وأحد، والخندق، وخيبر، والحديبية، والفتح، وحنين، وتبوك.

وفي شأن هذه الغزوات نزل القرآن، ففي بدر نزل قرآن كثير من سورة الأنفال وفي "أحد" نزل آخر آل عمران من قوله تعالى: {وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ} ١ إلى قبيل آخرها بيسير.

وفي قصة الخندق وقريظة نزل صدر سورة الأحزاب.

وفي بني النضير نزلت سورة الحشر.

وفي قصة الحديبية وخيبر نزلت سورة الفتح، وأشير فيها إلى الفتح وهو الحديبية.

وفي فتح مكة نزلت سورة النصر.

وذكرت تبوك في سورة براءة.

وجرح رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة "أحد" فقط.

وقاتلت معه الملائكة في بدر، وحنين، وأحد على خلاف في الثالثة.

ونزلت الملائكة يوم الخندق، فزلزلوا المشركين، وهزموهم، ورمى صلى الله عليه وسلم بالحصباء في وجوه المشركين فهربوا، وكان الفتح في غزوتين: بدر، وحنين.

وقاتل المسلمون بالمنجنيق في غزوة واحدة وهي الطائف، وتحصن المجاهدون بالخندق في واحدة هي الأحزاب، وهو الخندق الذي أشار به سلمان الفارسي رضي الله عنه٢.


١ سورة آل عمران: ١٢١.
٢ أوصل الحاكم النيسابوري عدد غزوات رسول الله وسراياه إلى ما فوق المائة.

<<  <   >  >>