إن هؤلاء المنافقون أظهروا عداوتهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وللإسلام، وخرجوا من صمتهم المخادع، وأخذوا ينشرون أكاذيبهم التي أشارت الآيات إلى أهلها، قالوا:
- ما وعدنا الله ورسوله إلا بأمور لم تتحقق بعد أن غررا بنا.
- طالبوا "لعنهم الله" المؤمنين بالعودة إلى المدينة، لينجوا من الهلاك والقتل.
- بدءوا بالرجوع، وترك ميدان القتال بدعوى أن بيوتهم عورة، وهي ليست كذلك.
- تؤكد الآيات ضعف إيمان المنافقين، لأنهم سرعان ما يرتدون، ويتركون ما آمنوا