للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال: من موته فتح للإسلام وأهله، رفاعة بن زيد بن التابوت.

قال: يا ويلاه، كان والله وكان وكان، وجعل يذكر.

فقال له عبادة: اعتصمت والله بالذنب الأبتر.

قال: من خبرك يا أبا الوليد بموته؟

قال: رسول الله أخبرنا الساعة، أنه مات هذه الساعة، فأسقط في يديه، وانصرف كئيبًا حزينًا، فلما دخلوا المدينة وجدوا عدو الله مات في تلك الساعة١.

وهكذا انتهت مؤامرات المنافقين في المدينة كما انتهت ألاعيب اليهود.


١ إمتاع الإسماع ج١ ص٢٠٤.

<<  <   >  >>