(٢) التفسير (٥/ ٦). (٣) أخرجه البخاري في المناقب، باب موت النجاشي ح (٣٨٧٧). (٤) أخرجه البخاري في الجنائز، باب التكبير على الجنازة أربعًا ح (١٣٣٣). قال ابن كثير: (قال بعض العلماء: إِنّما صلّى عليه لأنّه كان يكتم إِيمانه من قومه، فلم يكن عنده يوم مات من يُصلّي عليه رحمه الله. قالوا: فالغائب إِن كان قد صُلِّي عليه ببلده، لا تُشْرع الصلاة عليه ببلد أخرى، ولهذا لم يُصلّ على النبيّ - صلى الله عليه وسلم - في غير المدينة، لا أهل مكة ولا غيرهم، وهكذا أبو بكر وعمر وعثمان، وغيرهم من الصحابة، لم يُنقل أنّه صُلِّيَ على أحدٍ منهم في غير البلدة التي صُلِّيَ عليه فيها. والله أعلم). انظر لمزيد الفائدة: المغني لأبي قدامة (٣/ ٤٤٦). (٥) البداية والنهاية (٤/ ١٩٣).