للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[خالد بن محمد العمري الريفي]

وفي آخر شعبان توفي خالد بن محمد العمري الريفي نزيل مدينة طنجة وقاضيها وأمامها. كان عالما مشاركا له أنظام جيدة رقيقة المعنى، توفي بقبيلة سفيان من الغرب، وبعد سنة نقل لضريح الولي محمد الحاج البقالي بمدينة طنجة ودفن هناك. ذكر الجد المهدي رحمه الله في تقييده أنه من أصحابه، ورأيت له مقطوعة شعرية لم يمكنني نقلها لمحو وقع بها.

[محمد بن علي العسري الوزاني]

وفي سادس وعشري رمضان توفي محمد بن علي العسري الوزاني الأديب الشاعر بالمدرسة الرشيدية عن غير عقب، تقدمت وفاة والده عام ستة وثمانين ومائة وألف.

[عبد القادر بن عبد الرحمان ابن سعيد]

وفي آخر هذه السنة أو التي بعدها توفي عبد القادر بن عبد الرحمان بن سعيد المكناسي، العلامة المشارك موقّت المسجد الأعظم بمكناسة الزيتون.

[الحبيب بن الهادي العلوي]

وفي آخر هذا العام توفي الحبيب بن الهادي بن هاشم بن قاسم العلوي الحسني، الفقيه العلامة المشارك، ولي الخلافة بفاس، والخطابة بمسجد القرويين مدة، ثم رجع إلى مراكش وتوفي بها عن نحو ست وثمانين سنة، ودفن بضريح المولى علي الشريف هناك. ترجمته في الإعلام.

وقال في جمهرة التيجان: الفقيه الجليل، العلامة الأصيل، صهر مولانا أمير المومنين الشريف مولاي الحبيب بن عبد الهادي العلوي.

حمّ بن محمد ابن سودة

وفي آخره توفي حمّ بن محمد بن محمد ابن سودة، الفقيه العالم المشارك الحامل لكتاب الله، له ترجمة انظرها في الأصل، ودفن بباب الحمراء داخل باب الفتوح.

أحمد بن يعزّى الأمزوري

وفيه توفي أحمد بن يعزّى الأمزوري السوسي الهلالي، الفقيه العلامة المشارك في سائر الفنون المدرس. كان صالحا جوالا تلقى من الأكابر وتبحر في العلوم ولازم دروس الفقه والفرائض لأنه كان منكبا على التحصيل والتقييد لا يخلو من مطالعة أو استنساخ أو مذاكرة، عالي الهمة كثير الزوار ذا هدي وسمت حسن. تخرج عليه الشيخ الحسن بن أحمد التمكشتي السوسي. ترجمته في كتاب نزهة الأبصار.

[حوادث]

[قدوم سفير الترك]

وفيه جاء سفير من الآستانة لإحياء الروابط بين الدولتين، واسمه يوسف المدني، فأكرمه السلطان المولى عبد الرحمان وأرسل معه جوابا ثم رجع في العام بعد هذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>