في يوم الاثنين سادس وعشري محرم الحرام توفي محمد الحبيب البوشواري السوسي أستاذ مدرسة تنالت بإقليم أكادير. توفي عن سن عالية لا تقل عن مائة وعشر سنوات، أدرك شيخ الجماعة بالقطر السوسي. كان من أكابر المدرّسين المفيدين لتلاميذه الذين يعدون في طبقات، لأنه قضى عمره في عبادة ربه ونشر العلم، مع الأخلاق السامية يؤدي واجبه في أمانة وإخلاص، وكانت الوفود العديدة تفد لتتبرك به وطلب الدعاء منه. جريدة الميثاق عدد ٢٤١.
[حميد بن أحمد ابن شقرون]
في أوائل ربيع الأول توفي الحاج حميد بن أحمد ابن شقرون، من أكبر تلامذة الفقيه الزيتوني الذين كثر الحديث عنهم في الآونة الأخيرة.
[محمد بن عبد السلام الوزاني]
وبعد صلاة الفجر من يوم الجمعة سادس ربيع الأول توفي محمد بن عبد السلام الوزاني الحسني، العلامة المشارك المذاكر مع خيارة ودين متين، مشتغل في جل أوقاته بالعلم والمذاكرة والمطالعة كريم المائدة. ودفن بوازيتهم الأولى يمين الداخل لدرب الحرّة من طالعة فاس.
[أبو بكر بن عبد الحي الكتاني]
في سابع وعشري ربيع الأول توفي أبو بكر بن الشيخ عبد الحي بن الشيخ عبد الكبير الكتاني الحسني، الفقيه الأديب المشارك المطلع، له بعض الآثار المكتوبة، منها رحلته إلى البقاع المقدسة نشر بعضها في جريدة السعادة، كان عضوا بالمجلس الأعلى للقضاء بالرباط، وبها توفي. دفن بروضة الشهداء بالعلو عن نحو خمس وستين سنة.
[أبو بكر بناني]
في صباح يوم الجمعة ثاني ربيع الثاني توفي أبو بكر بناني الرباطي، كان صحافيا مقتدرا عمل في ميدان الإعلام منذ فجر شبابه، وكان قدوة حسنة لكل الذين عملوا في أسرة جريدة الأنباء (نفس الجريدة عدد ١٨٣١).
[محمد الغيث بن أحمد الصحراوي]
في يوم السبت خامس وعشري جمادى الأولى توفي محمد الغيث بن أحمد الصحراوي الشنقيطي، العلامة المناضل الغيور، وافته المنون في المستشفى العسكري بالرباط بعد مرض عانى منه شهورا، وقد كان رحمه الله من أبرز رجال العلم والأدب في الصحراء وساهم مساهمة فعالة في المسيرة الخضراء وفي التوعية والإرشاد. دفن في مقبرة الشهداء بالرباط.