٨) أمثال أهل فاس وما إليها، جمعت فيه ما يقرب من خمسة عشر ألف مثل يستعملها أهل فاس سواء باللغة الدارجة أو باللغة الفصحى، مع شرح بعضها إن كان استعمال المثل في معنى بعيد عن لفظه، لا زال العمل فيه مستمرا، يخرج في ثلاثة مجلدات.
٩) قضاة مدينة فاس، حوى كلّ من تولى القضاء بمدينة فاس مع فاس الجديد من أول تأسيس العدوتين إلى الآن، مرتب حسب الأزمان والدول، يقع في مجلدين. وقد أخذت ما عثرت عليه من علامات القضاة بآلة التصوير حسب الإمكان.
١٠) معجم تآليف رجال المغرب الأقصى ضمّ أسماء ما وقفت عليه من تآليف رجال المغرب من أول الإسلام إلى الآن، رتبته على حروف المعجم وما زلت مشتغلا به، وقد جمعت فيه أكثر من عشرة الآف اسم كتاب مع نبذة عن حياة المؤلف، وهو أصل الدليل ومنه تخرج، يقع في مجلدين ضخمين.
١١) شعر أبى حفص الفاسي، جمعت فيه ما وقفت عليه من شعر الشيح أبي حفص عمر بن عبد الله الفاسي الفهري المتوفى عام ثمانية وثمانين ومائة وألف، لأنه لم يوفّق أحد من الأدباء إلى جمعه، وما جمع منه يدل دلالة واضحة على مكانة الشاعر، وما وصل إليه الأدب في القرن الثاني عشر بالمغرب وخصوصا في فاس.
١٢) إخراج كتاب تاريخ الطب العربي في عصور دول المغرب الأقصى من مسودته، وهو من تأليف الأستاذ أبى عبد الله محمد بن أحمد العبدي الكانوني المتوفى عام سبعة وخمسين وثلاثمائة وألف المارّ ذكره في هذه الفهرسة، لأني وقفت على الأصل بخط مؤلفه بعد وفاته، فوجدته غير مرتب وبه بياض في بعض المحلات، فرتبته وألحقت به ما كان يريد المؤلف أن يضيف إليه، ولولا ذلك لضاع ذلك المجهود الفريد في تاريخ المغرب بعد ما جعلت في أوله ترجمة لمؤلفه رحمه الله على وجه الاختصار، وقد بلغ نحوا من مائة وخمسين صفحة.
١٣) مجموعة المقالات التي كتبتها، سواء نشرت في الجرائد والمجلات أو لم تنشر، وربما كانت جوابا لبعض الرسائل، في مجلد وسط، وقد ضاع جلها.
١٤) مجموعة الرسائل الواردة علي من الأساتذة والعلماء جلها رسائل تتعلق بأسئلة تاريخية وأدبية واجتماعية تفيد الباحث، في مجلد.
١٥) وأخيرا لب الغبية إلى مكة وطيبة، وهي رحلة إلى البقاع المقدسة عام ثلاثة وثمانين وثلاثمائة وألف، في جزء متوسط، أبنت فيها عن مقصد الشارع من الحج والمراد منه، وقد ذكرت في آخرها التائيّة التي نظمتها في طريقي إلى الحج.