للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن صاحبكم محتبس على باب الجنَّة في دين عليه

(٦٣) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم نفس المؤمن معلقة (١) ما كان عليه دين

(٦٤) عن أبي نضرة عن سعد بن الأطول رضي الله عنه أنَّ أخاه مات وترك ثلثمائة درهم، وترك عيالًا فأردت أن أنفقها على عياله، فقال النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم إنَّ أخاك محبوس بدينه فاقض عنه، فقال يا رسول الله فقد أدَّيت إلى ديناررين أدعتهما امرأة وليس لها بينة، قال فأعطها فإنَّها محقَّة (٢)


لكرامتهم "وقوله محتبس على باب الجنة أى موقوف عن مقامه الكربم لا حكم له بنجاة ولا هلاك حتى ينظر هل يقضى ما عليه من الدين أم لا - والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير الأمام أحمد وسنده جيد وأخرجه أبو داود والنسائى بمعناه
(٦٣) عن أبى هريرة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو داود الحفرى عن سفيان عن سعد بن ابراهيم عن ابن أبى سلمة عن أبيه عن أبى هريرة "الحديث" (غريبه) (١) أى محبوسة كما يدل عليه الحديث السابق و "ما" مصدرية ظرفية أى مدة بقاء الدين حتى يقضى عنه، وقد جاء هذا الحديث عند الترمذى عن أبى هريرة أيضا بلفظ "نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه" (تخريجه) (جه. مذ) وقال حديث حسن.
(٦٤) عن أبى نضرة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان حماد ابن أسامة أنا عبد الملك أبو جعفر عن أبى نضرة - الحديث" وفى آخره حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان بن سلمة الجربرى عن رجل من أصحاب النبى صلى الله عليه وسلم بمثله (غريبة) (٢) علم النبى صلى الله عليه وسلم استحقاق المرأة وحبس الرجل بطريق الوحى (تخريجه) لم أقف عليه بهذا السياق لغير الأمام أحمد وسنده جيد (وفى الباب) عن الحصين بن وحوح أن طلحة بن البراء مرض فأتاه النبى صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم يعوده فقال "انى لا أرى طلحة الا قد حدث فيه الموت فآذنونى به وعجلوا، فانه لا ينبغى لجيفة مسلم أن تحبس بين ظهرانى أهله" رواه أبو داود

<<  <  ج: ص:  >  >>