للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٧١) عن صفوان بن محرز قال أغمى على أبي موسى فبكوا عليه فأفاق فقال إنَّي أبرأ إليكم ممَّن برئ منه رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم مَّمن حلق أو خرق أو سلق (١)

(٧٢) عن أمَّ عطيَّة رضي الله عنها قالت لمَّا نزلت هذه الآية (يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئًا -إلى قوله ولا يعصينك في معروف)

قالت كان منه (٢) النَّياحة، قلت يا رسول الله إلاَّ آل فلان وإنَّهم قد كانوا أسعدوني (٣) ي الجاهليَّة لا بدَّ لي من أن أسعدهم، قالت فقال رسول الله


وخرق، وتقدم تفسيره (قال الحافظ) والنسائى من طريق يزيد بن أوس عن أم عبد الله امرأة أبى موسى فذكر الحديث دون القصى (ولأبى نعيم فى) المتسخرج على مسلم من طريق ربعى قال أغمى على أبى موسى فصاحت امرأته بنت أبى دومة، فحصلنا على أنها أم عبد الله بنت أبى دومة (وأفاد عمر بن شبة) فى تاريخ البصرة أن اسمها صفية بنت دمون وأنها والدة أبى بردة بن أبى موسى، وان ذلك وقع حين كان أبو موسى أميرا على البصرة من قبل عمر بن الخطاب رضى الله عنه اهـ.
(٧١) عنصفوان بن محرز (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان ثنا شعبة عن عوف عن خالد الأحدب عن صفوان بن محرز - الحديث" (١) فيه أن كل واحدة من هذه الخصال توجب تبرؤ النبى صلى الله عليه وسلم من فاعلها، وفى رواية عند النسائى من طريق سهم بن منجاب عن القرئع قال: لما ثقل أبو موسى صاحت امرأته فقال، أما علمت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت بلى ثم سكتت، فقيل لها بعد ذلك أن شئ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت "إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن من حلق أو سلق أو خرق" وهى تقيد لعن من فعل واجدة من هذه الخصال، واللعن معناه الطرد من الخير والرحمة، نعوذ بالله من ذلك (تخريجه) (ق. نس. وغيرهم)
(٧٢) عن أم عطية (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى تنا أبو معاوية ثنا طعم عن حفصة عن أم عطية - الحديث (٢) أى من المعروف (٣) هو اسعاج النساء فى المناحاة، تقوم المرأة فتقوم معها أخرى من جاراتها فتساعدها على النياحة (قال الخطابى) أما الأسعاد فخاص فى هذا المعنى؛ وأما المساعدة فعامة فى كل معونة، يقال إنها من وضع

<<  <  ج: ص:  >  >>