للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلك (١) وغير أمَّ سليم بنت ملحان

(٧٤) عن حفصة عن أمَّ عطيَّة رضي الله عنها قالت كان "تعني رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم" أخذ علينا في البيعة أن لا ننوح فما وفت امرأة منَّا (٢) غير خمس، أمُّ سليم وامرأة معاذ ابنة أبي سبرة (٣) وامرأة أخرى

(٧٥) عن عمرة عن عائشة رضي الله عنها قالت لمَّا جاء نعى جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة (٤) جلس رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يعرف في وجهه الحزن، قالت عائشة وأنا أطَّلع من شقَّ الباب، فأتاه رجل


(١) تعني نفسها (وأم سليم) هى والدة أنس بن مالك رضى الله عنهما واسمها سهلة لكن فى الحديث التالى أنها قالت "فما وفت امرأة منا غير خمس، وسيأتى الكلام على ذلك فى شرحه (تخريجه) (ق. نس. وغيرهما) بغير هذا السياق وبغير ابهام المرأة
(٧٤) عن حفصة عن أم عطية (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يزيد بن هارون قال أنا هشام عن حفصة عن أم عطية - الحديث" (غريبه)
(٢) معناه لم يف ممن بايع مع أم عطية فى الوقت الذى بايعت فيه من النسوة إلا خمس، لا أنه لم يترك النياحة من المسلمات غير خمس، قاله القاضى عياض "وأم سليم" تقدم ذكر اسمها فى شرح الحديث السابق (٣) رواية البخارى ومسلم "وابنة أبى سيرة امرأة معاذ أو ابنة أبى سرة وامرأة معاذ" والظاهر ما فى الرواية الاخيرة وهى أن امرأة معاذ غير بنت أبى سيرة لأنها بنت خلاد بن عمر السلمية ذكرها ابن سعد، وبهذا يستقيم العدد وتكون الخامسة أم عطية، وقد ذكر البخارى ومسلم فى روايتيهما أم العلاء بعد أم سليم؛ فلعلها المرأة التي أبهمتها أم عطية فى حديث الباب، (وأم العلاء) هى الأنصارية ممن بايعن النبى صلى الله عليه وسلم ووالدة خارجة بن زيد بن ثابت، وكان يسكن فى بيتها عثمان بن مظعون حينما اقترع الأنصار على سكنى المهاجرين رضى الله عنهم (تخريجه) (ق. وغيرهما)
(٧٥) عن عمرة عن عائشة (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا ابن عير ثنا يحيى عن عمرة عن عائشة - الحديث" (غريبه) (٤) استشهد هؤلاء الثلاثة رضى الله عنهم بغزة مؤتة بضم الميم وسكون الواو المهموزة، وهى قرية من قرى البلقاء دون دمشق، وكان ذلك فى جمادى الأولى سنة ثمان من الهجرة، وسيأتى تفصيل هذه

<<  <  ج: ص:  >  >>