للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٨٨) عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم قال الميَّت يعذَّب في قبره بالنَّياحة عليه

(٨٩) عن أنس رضي الله عنه أنَّ عنر بن الخطَّاب رضي الله عنه لمَّا عوَّلت (١) عليه حفصة فقال يا حفصة أما سمعت النَّبيَّ صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم يقول المعوَّل عليه يعذَّب؟ قال وعوَّل صهيب فقال عمر يا صهيب أما علمت أنَّ المعوَّل عليه يعذَّب

(٩٠) عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال قال عمر أرسلو إليَّ طبيبًا ينظر إلى جرحي هذا (٢) قال فأرسلوا إلى طبيب من العرب فسقي عمر


(٨٨) عن عمر بن الخطاب رضى الى عنه (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يحيى ثنا شعبة قتادة عن سعيد بن المسيب عن ابن عمر عن عمر رضى الله عنه "الحديث" (تخريجه) (ق. نس. هق. وغيرهم)
(٨٩) عن أنس بن مالك (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة ثنا ثابت عن أنس - الحديث" (غريبه) (١) بفتح العين المهملة وتشديد الواو، من عول للمبالغة اذا بكت رافعة صوتها، ومنه رجز عامر * قال * * وبالصياح عوّلو علينا * (نه) (تخريجه) (م. نس. هق) وله شاهد عند البخارة من حديث أبى موسى قال لما أصيب عمر رضى الله عنه جعل سهيب يقول وا أخاه فقال عمر أما علمت أن النبى صلى الله عليه وسلم قال "إن الميت ليعذب ببكاء الحى"
(٩٠) عن عبد الله بن عمر (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يعقوب ثنا أبى صالح قال ابن شهاب فقال سالم فسمعت عبد الله بن عمر يقول قال عمر ارسلوا إلىّ طبيبا - الحديث" (غريبه) (٢) يعنى الجرح الذى مات بسببه من طعنات أبى لؤلؤة غلام المغيرة بن شعبة، وسبب ذلك ما رواه ابن سعد بأسناد صحيح إلى الزهرى قال كان عمر لا يأذن لسبى قد احتلم فى دخول المدينة حتى كتب المغيرة بن شعبة وهو على الكوفة يذكر له غلاما عند صانعًا، ويستأذنه أن يدخله المدينة ويقول ان عنده أعمالا تنفع الناس، إنه حداد نقاش نجار؛ فأذن له فضرب عليه المغيرة كل شهر مائة، فشكى إلى عمر

<<  <  ج: ص:  >  >>