(٩٦) وعنه أيضا (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرازق ثنا معمر عن ثابت البنائى عن أنس بن مالك أن فاطمة رضى الله عنها - الحديث" (غريبه) (٢) أصله يا أبى والتاء الفوقية بدل من الياء التحتية والألف للندبة والهاء للسكت "وقولها من ربه ما أدناه" الجار والمجرور متعلق بقوله أدناه أى أىّ شئ جعله قريبا من ربه بصيغة التعجب (٣) أى أخبر بموته ورواية البخارى "الى جبريل ننعاه" بفتح النون الأولى وسكون الثانية والى جارّ (قال الحافظ) قبل الصواب "إلىَّ جبريل نعاه" جزم بذلك سبط بن الجوزى فى المرآة، والأول متوجه فلا معنى لتغلي الرواية بالظن (قلت وقوله متوجه) أى له وجه هو أنه لا يلزم أن الاخبار بالموت أنما يكون لغير العالم به، يل قد يذكر للعالم به تأسفًا على ما فقده من خصاله المحمودة وتذكيرًا لما بينهما من المحبة والصلة والله أعلم (٤) أى منزله صلى الله عليه وسلم وزاد البخارى فى روايته قال "فلما دفن ثالت فاطة عليها السلام يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم التراب" وستأتى هذه الزيادة للأمام أحمد أيضا فى وفاته صلى الله عليه وسلم ودفنه من كتاب السيرة النبوية ان شاء الله تعالى، ومعناه كيف طابت أنفسكم على حثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شدة صحبتكم له، وسكت أنس عن الجواب لها رعاية وتأدبا ولسان حاله يقول