للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٩٧) عن عبد الله بن عيسى عن جابر بن عتيك (١) عن


قلوبنا لم تطب بذلك؛ ولكنا قهرنا على فعله امتثالا لأمره صلى الله عليه وسلم (تخريجه) (خ جه. هق. طب)
(٩٧) عن عبد الله بن عيسى عن جابر بن عتبك (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو نعيم ثنا اسرائيل عن عبد الله عن جابر عن عتيك عن عمر - الحديث" (غريبه) (١) فى الأصل عن جبير بن عتيبك بالتصغير، ولم أجد فى كتب الرجال من يدعى جبير بن عتيك لا من الصحابة ولا من غيرهم، والمشهور جابر بن عتيك، وكلهم أعنى أصحاب السنن الأربعة وغيرهم من أصحاب الأصول رووا نحو هذا الحديث عن جابر بن عتيك؛ وهو صحابى مشهور شهد بدرا والمشاهد، ذكره الحافظ فى الاصابة وذكر له حديث الباب وأحاديث أخرى من طرق متعددة، م قال فهذه الأحاديث تبين أن اسمه جابر، قال وصحح الدمياطى أن اسمه جبر، وجزم غيره كالبغوى بأن جبرا أخوه وقد جزم ابن اسحاق وغيره بأن جبر بن عتيك شهد بدرا اهـ (قلت) وفةكتب الرجال أيضا أن جبرا أخو جابر هو صحابى، وإلى هنا لى أن لفظ جبير بالتصغير الموجود بالأصل خطأ، ولكن هل الصوتب جابر أو جبر؟ الراجح أنه جابر لأمور أربعة (أولها) أنى لم أقف لجبر على رواية عند أحد من أصحاب الأصول (ثانيها) أن جبرا لم يكن له مسند عند الأمام أحمد، بل لم أجد فى مسند الأمام أحمد جميعه مسندا لأحد من الصحابة يدعى جبرا، إنما الموجود فيه مسند جابر بن عتبك ومنه حديث الباب، فوجوده فى مسند جابر بن عتيك يرجح أن اسم راويه جابر لا جابر (ثالثها) أن الأمام مالكا والنسائى والحاكم رووه عن جابر بن عتيك مطولا "فقالت ابنته والله إنى كنت أرجوا أن تكون شهيدا فانك قد كنت قضيت جهازك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أوقع الله أجره على قدر نيته، وما تعدون الشهادة؟ قالوا القتل فى سبيل الله عز وجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشهادة سبع سوى القتل فى سبيل الله عز وجل، المطعون شهيد. والمبطون شهيد. والغريق شهيد وصاحب الهدم شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، وصاحب الحرق شهيد، والمرأة تموت بجمع شهيدة" وقوله بضم الجيم بمعنى المجموع وجوز كسر الجيم، وهى التى تموت فى النفاس وولدها فى بطنها لم تلده وقد تم خلقه، وقيل هى التى تموت بكرا فانها ماتت مع شئ مجموع فيها غير منفصل عنه من حمل أو بكارة "وهذه الزيادة" رواها الأمام أحمد حديثا مستقلا عن جابر بن عتيك أيضا ولفظه أن عبد الله بن ثابت رضى الله عنه لما مات قالت ابنته والله إن كنت لأرجو أن تكون شهيدا الخ "الحديث؟ " كما رواه (لك. نس. ك)

<<  <  ج: ص:  >  >>