للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال ابن عمر أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال نعم، قال يأثره عن النبي (صلى الله عليه وسلم)؟ قال نعم، قال فالله ورسوله أعلم (١)

عن إبراهيم الهجري عن عبد الله بن أبي أو في رضي الله عنه وكان من أصحاب الشجرة (٢) فماتت ابنة له وكان يتبع جنازتها على بغلة خلفها (٣) فجعل النساء يبكين، فقال لا تزنين فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم نهى عن المرائي (٤) فتفيض إحداكن من عبراتها ما شاءت، قم كبر عليها أربعًا، ثم قام بعد الرابعة قدر ما بين التكبيرتين يدعو، ثم قال كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يصنع في الجنازة هكذا

عن أبن عباس رضي الله عنهما قال جاء النبي صلى الله عليه وسلم


قبل علمه بالرخصة فى ذلك "وقوله" وان العهد حديث يعنى أن المصيبة فى أولها تكون شديدة الوطأة على النفس (١) تسيلم ابن عمر يدل على أن الحديث مقبول وقابل للتأويل والله أعلم (تخريجه) (نس. هق. والترمذى فى الشمائل) وسنده جيد
(٩٩) عن ابراهيم الهجرى (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسين ابن محمد ثنا شعبة عن ابراهيم الهجرى - الحديث" (غريبه) (٢) يعنى ممن بايعوا النبى صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان تحت الشجرة فى غزوة الحديبيبة سنة ست من الهجرة واسم أبيه علقمة بن خالد (قال الحافظ) فى الاصابة له ولأبيه صحبة وشهد عبد الله الحديبية، وروى أحاديث شهيرة ثم نزل الكوفة سنة ست أو سبع وثمانين وجزم أبو نعيم فيما رواه البخارى عنه سنة سبع وكان آخر من مات بها من الصحابة اهـ. وكان قد عمى فى آخره عمره (قال سفيان وعطاء بن الصائب) رأيت عبد الله بن أبى أوفى بعدما ذهب بصره رضى الله عنه (٣) كان يرى السعى خلف الجنازة، أما ركوبه فقد كان لعذر العمي لأنه يشق عليه المشى والمشى أفضل لغير المعذور (٤) قيل هو أن يندب الميا فيقال وا فلاناه (وقال الخطابى) إنما كره من المرائلا النياحة على مذهب الجاهلية، فأما الثناء والدعاء للميت فغير مكروه لأنه رئى غير واحد من الصحابة وذكر فيه صلى الله عليه وسلم وفى الصحابة كثير من المرائى اهـ (تخريجه) آخرجه أيضا ابن ماجه مختصرا وفيه ابراهيم الهجرى ضعيف
(١٠٠) عن ابن عباس (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبي ثنا معاوية بن عمرو

<<  <  ج: ص:  >  >>