للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-٣٢ -

أنواع الشهداء ودرجاتهم باعتبار نياتهم

-----

قال جبريل عليه السلام (عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وفيه فلما ولي دعاه فقال إلا أن يكون عليك دين ليس له عندك وفاء (عن عبد الله بن عمرو بن العاص) رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يغفر للشهيد كل ذنب إلا الدين

(باب أنواع الشهداء في سبيل الله ودرجاتهم باعتبار نسيانهم) (عن عتبة بن عبد السلمى) رضي الله عنه وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم القتلى ثلاثة رجل مؤمن قاتل بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقى العدو قاتلهم حتى يقتل فذلك الشهيد المفتخر في خيمة الله تحت عرشه لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة، ورجل مؤمن قرف على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقي العدو قاتل حتى يقتل محيت ذنوبه وخطاياه، إن السيف محاء الخطايا وأدخل من أي أبواب الجنة شاء فان قاتل لها ثمانية أبواب ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض، ورجل منافق جاهد بنفسه وماله حتى إذا لقي العدو قاتل في سبيل الله حتى يقتل فإن ذلك في النار السيف لا يمحو النفاق (عن أبي يزيد الخولاني) أنه سمع فضالة بن عبيد يقول سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشهداء ثلاثة، رجل مؤمن جيد الإيمان لقي العدو فصدق الله حتى


ابن أبي قتادة أخبره أن أباه كان يحدث أن رجلا الخ (تخريجه) (م فع نس مذ) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زكريا بن عدي حدثنا عبيد الله عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر بن عبد الله قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أرأيت إن جاهدت في سبيل الله بنفسي ومالي حتى أقتل صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أأدخل الجنة؟ قال نعم، فلما ولي دعا الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام أحمد وفي إسناده من لا أعرفه وبعضده ما قبله (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن غيلان حدثني المفضل حدثني عياش بن عباس عن عبد الله بن يزيد أبي عبد الرحمن الحبلى عن عبد الله بن عمر الخ (تخريجه) (م. وغيره) (باب) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا معاوية بن عمرو قال ثنا أبو إسحاق يعني الفزاري عن صفوان يعني بن عمرو عن أبي المقنى عن عتبة بن عبد السلمى الخ (غريبه) هكذا بالأصل المفتخر من الفخر، وجاء عند الدارمي الممتحن بيمين، وكذلك جاء في النهاية ويقال محنت الفضة إذا صفيتها وخلصتها بالنار، والظاهر أن لفظ المفتخر هنا رفع فيه تصحيف من الناسخ فإن كان صحيحا فمعناه المفتخر يوم القيامة بما أعطاه الله من الكرامة وعلو الدرجة، والأول أقرب والله أعلم بقاف وراء مفتوحتين بعدهما فاء يقال قرف الذنب إذا عمله وقارف الذنب وغيره إذا دانا هو لاصقه وقرفه بكذا أي أضافه أليه واتهمه به، والمعنى أن عليه ذنوبا ارتكبها (تخريجه) (مي طب حب هق) وسنده جيد (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو سعيد ثنا ابن لهيعة

<<  <  ج: ص:  >  >>