للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-١١٦ -

صحة الأمان من الواحد سواء كان ذكرا أو أنثى

-----

بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا (لا يزيد بن عبد الله) بن الشخير أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب لبني زهير بن أقيس بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لبني زهير بن أقيش إنكم آمنون بأمان الله وأمان رسوله الحديث (عن أبي أمامه) رضي الله عنه قال أجار رجل من المسلمين رجلا وعلى الجيش أبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه، فقال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص رضي الله عنهما لا تجره وقال أبو عبيدة يجيره، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يجير على المسلمين أحدهم (عن أبي هريرة) رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجير على أمتي أدناهم (عن أبي مرة) مولى فأخته أم هاني بنت أبي طالب رضي الله عنها قالت لما كان يوم فتح مكة أجرت رجلين من إحمائي فأدخلتهما بيتا وأغلقت عليهما بابا فجاء أين أمي علي بن أبي طالب فتفلت عليهما بالسيف، قالت فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فلم أجده ووجدت فاطمة، فكانت


أحدث بها أو آوى محدثا فعلية لعنه الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل الله منه يوم القيامة عدلا ولا صرفا، وذمة المسلمين واحدة الخ (غريبة) العدل الفدية وقيل الفريضة (والصرف) التوبة وقيل النافلة (تخريجه) (م. وغيره) هذا مختصر من حديث طويل تقدم سنده وشرحه في باب ما جاء في الصفى الذي كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم رقم ٢٤٢ صحيفة ٧٨ (غريبة) لفظ أبي داود أنكم إن شهدتم أن لا اله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأقمتم الصلاة الخ (تخريجه) (د نس) وسكت عنه أبو داود والمنذري ورجال الصحيح (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسماعيل ابن عمر ثنا إسرائيل عن الحجاج بن أرطاة عن الوليد بن أبي مالك عن القاسم عن أبي أمامه الحديث (تخريجه) (ش) وفي إسناده الحجاج بن أرطاة فيه كلام، ويؤيده حديث أبي هريرة الآتي بعده، وروى نحوه الإمام أحمد أيضا عن أبي أمامه من مسنده (أي مسند أبي أمامه) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يجير على المسلمين بعضهم ورواه الطبراني (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الخزاعي قال ثنا سليمان بن بدال عن كثير بن زيد عن الوليد بن رباح عن أبي هريرة الخ (تخريجه) (د ك عل) ولفظ أبي يعلى يجير على المسلمين أدناه وسنده جيد وصححه الحافظ السيوطي (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع قال ثنا وكيع قال ثنا ابن أبي ذئب عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي مرة الخ (غريبة) لم تصرح هنا باسم أحد منهما، وفي البخاري قال أبو العباس بن سريج هما جعدة بن هبيرة ورجل آخر من بني مخزوم، وكانا فيمن قاتل خالد بن الوليد ولم يقبلا الأمان فأجارتهما أم هانئ وكانا من أحمائها (أي أقارب زوجها) إنما نسبته إلى أمها مع أنه شقيقها تأكيدا لحرمة القرابة والمشاركة في البطن كما قال هارون لموسى (يا بن آدم لا تأخذ بلحيتي) أي تعرض لهما بالسيف ولم يقبل جواري لهما

<<  <  ج: ص:  >  >>