للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-١١٩ -

لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده

-----

(عن عمرو بن شعيب) عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في خطبته وهو مسند ظهره إلى الكعبة لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده (عن ابن عمر) رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند حجرة عائشة يقول ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ولا غدرة أعظم من غدرة إمام عامة (وعن أبي سعيد الخدري) رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (عن أنس بن مالك) رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لكل غادر لواء يوم القيامة يعرف به (عن عبد الله بن مسعود) رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لكل غادر لواء ويقال هذه غدرة فلان

(باب موادعة المشركين ومصالحتهم بالمال وعيره)

(عن عمر ابن الخطاب) رضي الله عنهما أن عمر بن الخطاب أجلى اليهود والنصارى من


القتل والجنايات (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا خليفة بن خياط عن عمرو ابن شعيب الخ (تخريجه) (د مذ جه) وسنده جيد، وأخرج البخاري نحوه من حديث على رضي الله عنه (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسن بن موسى ثنا حماد بن زيد عن بشر بن حرب سمعت ابن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبة) الغادر هو تارك الوفاء وناقص العهد ينصب الله له يركز لأجل فضحه وكشف عيبه لواء أي علما قائما بقدر غدره (قال النووي) كانت العرب تنصب الألوية في الأسواق الحفلة لغدرة الغادر لتشهيره بذلك فيه تحريم الغدر مطلقا والتغليظ فيه إذا كان من صاحب الولاية العامة لأن غدرة يتعدى ضرره إلى خلق كثير: قال النووي والمشهوران هذا الحديث وارد في ذم الإمام الغادر (تخريجه) (ق. وغيرهما) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا المستمر ثنا أبو نضرة عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل غادر لواء يوم القيامة يرفع له بقدر غدرته، إلا ولا غادر أعظم من غدرة أمير عامة (تخريجه) (م. وغيره) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو الوليد ثنا شعبة عن ثابت عن أنس الخ (تخريجه) (ق. وغيرهما) وروى الإمام أحمد ومسلم مثله عن أبي سعيد بزيادة (عند أسته) بعد قوله (يعرف به) والمراد بالأست هنا العجز أو حلقة الدبر (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود أنا شعبة عن الأعمش سمع أبا وائل يحدث عن عبد الله بن مسعود الخ (غريبة) أي زيادة على فضيحته بنصب اللواء، يقال هذه غدرة فلان باسمه ليعرفه الناس وينتبهوا إليه مبالغة في فضيحته نعوذ بالله من ذلك (تخريجه) أخرجه أبو داود الطياليسي في مسنده وسنده جيد (باب) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا ابن جريج حدثني موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر الخ (غريبة) الإجلاء الإخراج عن المال والوطن على وجه الإزعاج والكراهة، وإنما أجلاهم عمر رضي الله عنه من أرض الحجاز لما وجد

<<  <  ج: ص:  >  >>