للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[قصة عائشة رضى الله عنها مع عمها من الرضاع]-

طريق ثان) (١) عن عائشة قالت جاءني عمى (٢) من الرضاعة يستأذن على بعد ما ضرب الحجاب فذكر نحوه (٣) (وعنه من طريق ثالث) (٤) عن عائشة قالت جاءني أفلح بن أبي القعيس (٥) يستأذن على والذي أرضعت عائشة من لبنه هو أخوه فجاء يستأذن على فأبيت أن آذن له فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إذني له الحديث (عن عباد بن منصور) (٦) قال قلت للقاسم بن محمد امرأة أبى ارضعت جارية من عرض (٧) الناس بلبن أخوي أفترى أنى اتزوجها؟ فقال لا، أبوك أبوها (٨) قال ثم حدث حديث ابى القعيس فقال ان أبا القعيس (٩) أتى عائشة يستأذن عليها فلم تأذن له، فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله إن أبا قعيس جاء يستأذن على فلم آذن له، فقال هو عمك فليدخل عليك، فقلت إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل (١٠) فقال هو عمك فليدخل عليك (عن عمرة بنت عبد الرحمن) (١١) ان عائشة أخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم


كناية عن الفقر وهذه الكلمة جارية على ألسنة العرب لا يريدون بها الدعاء على المخاطب ولا وقوع الأمر به كما يقولون قاتله الله (١) (سنه) حدّثنا يحيى ثنا هشام قال حدثني أبي عن عائشة الخ (٢) هو أفلح أخو أبي قعيس المذكور في الطريق الأولى (٣) ليس هذا آخر الحديث، (وبقيته) قلت لا آذن حتى استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ليلج عليك عمك، قلت إنما أرضعتني المرأة ولم يرضعني الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو عمك فليلج عليك (٤) (سنده) حدّثنا سفيان ثنا هشام والزهري عن عروة عن عائشة قالت جاءني أفلح الخ (غريبه) (٥) هكذا جاء في هذه الرواية (أفلح بن أبي القعيس) ووقع في رواية لمسلم من طريق عراك بن مالك عن عروة عن عائشة (قالت) استأذن على أفلح بن قعيس) وهما يخالفان ما جاء في الطريق الأولى والثانية، قال الحافظ لمحفوظ أفلح أخو أبي القعيس، قال ويحتمل أن يكون اسم أبيه قعيسا أو اسم جده فنسب إليه فتكون كنية أبي القعيس وافقت اسم أبيه أو اسم جده، قال ولمسلم من طريق بن جريج عن عطاء أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته قالت استأذن علىّ عمى من الرضاعة أبو الجعد فرددته قال لي هشام إنما هو القعيس وكذا وقع عند مسلم من طريق أبي معاوية عن هشام استأذن عليها أبو القعيس وسائر الرواة عن هشام قالوا أفلح أخو أبي قعيس كما هو المشهور، وكذا قال سائر أصحاب عروة، ووقع عند سعيد بن منصور من طريق القاسم بم محمد ان أبا قعيس أتى عائشة يستأذن عليها (قالت وكذلك وقع عند الامام احمد وسيأتي في الحديث التالي) قال الحافظ وأخرجه الطبراني في الأوسط من طريق القاسم عن ابي قعيس والمحفوظ أن الذى استأذن هو أفلح وأبو القعيس هو أخوه، قال القرطبي كل ما جاء من الروايات وهم إلا من قال أفلح أخو أبى القعيس او قال أبو الجعد لأنها كنية افلح اهـ (تخريجه) (ق هق. والامامان والأربعة) (٦) (سنده) حدّثنا إسماعيل حدثنا عباد بن منصور الخ (غريبه) (٧) بضم العين المهملة وسكون الراء أي من العامة (٨) معناه أن أباك من النسب أبوها من الرضاع فلا تحل لأنها أختك من الرضاع من جهة أبيك (٩) هكذا بالأصل ان أبا القعيس، وجاء مثل ذلك في رواية لمسلم وتقدم الكلام على ذلك في شرح الحديث السابق (١٠) معناه أن أبا القعيس ليس هو ارضعني ولكن ارضعتني امرأته كما صرح بذلك في رواية لمسلم (تخريجه) (م ص طس) (١١) (سنده) قال الامام احمد رحمه الله قرأت على عبد الرحمن عن مالك عن عبد الله بن أبى بكر عن عمرة بنت عبد الرحمن الخ

<<  <  ج: ص:  >  >>