(باب) (٢) حدّثنا يحيى (غريبه) (٣) قال العلماء الشغار بكسر الشين المعجمة وبالغين المعجمة أصله في اللغة الرفع يقال شغر الكلب إذا رفع رجله ليبول كأنه قال لا ترفع رجل بنتي حتى أرقع رجل بنتك، وقيل هو من شغر البلد إلا خلا لخلوه عن الصداق، ويقال شغرت المرأة إذا رفعت رجلها عند الجماع، قال ابن قتيبة كل واحد منهما يشغر عند الجماع وكان الشغار من نكاح الجاهلية اهـ (قلت) ومعناه في الشرع جاء مفسرا في الحيث، قال العلماء تفسير الشغار ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم وإنما هو من كلام الرواة (قلت) جاء تفسيره في هـ ١ االحديث عن نافع وفي الحديث الثاني عن مال وفي الحديث الثالث عن أبي هريرة مبهما، قال القرطبي تفسير الشغار صحيح موافق لما ذره أهل اللغة فان كان مرفوعا فهو المقصود وان كان من قول الصحابي فمقبول أيضا لأنه اعلم بالمقال وافهم بالحال (غريبه) (ق. هق والاربعة والامامان) وغيرهم لكن الترمذي لم يذكر تفسير الشغار (٤) (حدّثنا عبد الرحمن) الخ (تخريجه) (ق هق والامامان. والاربعة) بمعنى ابن عمر يدل مالك ولم يذكر الترمذي تفسيرا