للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في أبي أيوب الأنصاري (رضي الله عنه)]-

آخذه عنك ينفعني الله به، قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له، قال فما رؤى أبو أمامة ولا امرأته ولا خادمة إلا صيامًا، قال فكان إذا رؤى في دارهم دخان بالنهار قيل اعتراهم ضيف، نزل بهم نازل، قال فليث بذلك ما شاء الله، ثم أتيته فقلت يا رسول الله أمرتنا بالصيام فأرجو أن يكون قد بارك الله لنا فيه يا رسول الله، أمرتنا بالصيام فأرجو أن يكون قد بارك الله لنا فيه يا رسول الله، قمرني بعمل آخر، قال أعلم أنك لن تسجد لله سجدة إلا رفع الله لك بها درجة، وحط عنك بها خطيئة.

(باب ما جاء في أبي أيوب الأنصاري (رضي الله عنه))

(مدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا عفان ثنا عاصم عن رجل من أهل مكة أن يزيد ابن معاوية كان أميرًا على الجيش الذي غزا فيه أبو أيوب، فدخل عليه عند الموت، فقال له أبو أيوب، فدخل عليه عند الموت، فقال له أبو أيوب، إذا مت فاقرءا على الناس مني إسلام وأخبروهم أبي سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: من مات لا يشرك بالله شيئًا جعله الله في الجنة ولينطلقوا بي فليعبدوا بي في أرض


مجمع الزوائد في روايته لهذا الحديث عن الإمام أحمد في باب فضل الصوم ج ٣ ص ١٨١ (١) جمع صائم كنائم ونيام (تخريجه) أوره الحافظ الهيثمي بهذا اللفظ في باب فضل الصوم من كتابه "مجمع الزوائد" وقال: رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح قال وروي النسائي طرفاً منه يسيراً في الصيام بالله وقال الحافظ في الإصابة. "وأخرج أبو يعلي من طريق رجاء بن حيرة عن أبي إمامة أنشأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غزوا فأتيته فقلت أدع الله لي بالشهادة فقال اللهم سلمهم وغنمهم الحديث أهـ وقال الحافظ المنذري في كتابه الترغيب والترهيب: عن أبي أمامة (رضي الله عنه) قال قلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فأنه لا عدل له قلت يا رسول الله مرني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له قلت يا رسول الله هوني بعمل قال عليك بالصوم فإنه لا مثل له "رواه النسائي وابن خزيمة في صحيحة هكذا بالتكرار وبدونه وللحاكم وصححه وهو رواية للنسائي قال: أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقلت يا رسول الله مرني بأمر ينفعني الله به قال عليك بالصوم فأنه لا مثل له ورواه ابن حبان في صحيحة في حديث قال، قلت يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة قال عليك بالصوم فأنه لا مثل له قال وكان أبو إمامة لا يري في بيته الدخان نهارا ًإلا إذا نزل بهم ضيف أهـ.
(باب أبو أيوب الأنصاري (رضي الله عنه) أسمه خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار الخزرجي النجاري الصحابي الجليل شهد العقبة وبدراً وأحداً والخندق وبيعه الرضوان وجميع المشاهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم، ونزل عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين قدم المدينة مهاجراً وأقام عنده شهرًا حتى بنيت مساكنه ومسجده توفي بأرض الروم غازياً سنة خمسين وقيل سنة إحدى وخمسين وقيل سنة ثنتين وخمسين وقبره بالقسطنطينية رضي الله عنه أفاده النووي في التهذيب قال ابن كثير وكان في جيش يزيد بن معاوية وإليه أوصي وهو الذي صلى عليه.
(٣٦٣) (غريب) (١) أمر من قرأ عليه السلام فهمزته همزة وصل (٢) أي يكون مآله الجنة

<<  <  ج: ص:  >  >>