(٣٦٤) (سنده) (٣) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا ابن نمير عن الأعمش قال سمعت أبا طبيان (ح) ويعلي ثنا الأعمش عن أبي ظبيان قال غزا أبو أيوب الخ ومن ذلك يتبين أن للإمام أحمد في الحديث شيخين ابن نمير ويعلي (غريبة) (٤) أي إذا وقفتم صفوفاً أمامهم فأدفنوني تحت أقداكم في الميدان اختار هذا الوقت للدفن لأنها ساعة قبول وإجابة لما فيها من بذل الأرواح إعلاء لكلمة الله واختار أن يدفن حيث يقاتلون لتشهد له الأرض يوم القيامة بالجهاد في سبيل الله (٥) تحرج عن تحديثهم بهذا الحديث حال الحياة خوفاً من أن يشكل الناس ويتركوا العمل اكتفاء بسلامة العقيدة على ما هو ظاهر الحديث وحدثهم به عند موته ليخرج من عهدة كتمان العلم (تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير في تاريخ بروايتيه وعزاء إلى الإمام أحمد فقط وأورده الشيخ رحمه الله في كتاب الإيمان برقم ٢٤ وقال لم أقف عليه في غير المسند وأخرج نحوه الشيخان من حديث ابن مسعود اهـ (باب) أبو الدحداح ويقال أبو الدحداحة الصحابي هو ثابت بن الدحداح بن نعيم بن غنم بن إياس حليف الأنصار قال الواقدي في غزوة أحد حدثني عبدا لله بن عمارة الخطمي قال أقبل ثابت بن الدحداحة يوم أحمد فقال يا معشر الأنصار أن كان محمد قتل فإن الله حي لا يموت فقاتلوا عن دينكم فحمل بمن معه من المسلمين فطعنه خالد فأنفذه فوقع ميئاً قال الواقدي وبعض أصحابنا يقول إنه جرح ثم برأ من جراحته ومات بعد ذلك على فراشه مرجع النبي (صلى الله عليه وسلم) من الحديبية فالله أعلم له من الإصابة. (٣٦٥) (سنده) (٦) ثنا حسن ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس أن رجلاً قال الخ