(٣٧٠) (سنده) (١) ثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن عثمان بن عمير بن أبي اليقظان عن أبي حرب أبن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمرو قال الخ. ص ١٦٣ ج ثان من المسند (طريق آخر) ثنا يحيي بن حماد ثنا أبو عوانة عن الأعمش ثنا عثمان عن أبي حرب الديلي سمعت عبد الله بن عمرو يقال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر (غريبة) (٢) "أقلت الغبراء" حملت الأرض "الخضراء" السماء والمراد من الحديث التأكيد والمبالغة في صدقة يعني أنه متناه في الصدق لا أنه أصدق من غير مطلقاً (تخريجه) الحديث رواه أيضاً الترمذي وأبن ماجة والحاكم والترمذي هذا حديث حسن. (٣٧١) (سنده) (٣) ثنا يزيد ثنا محمد بن عمرو عن عراك بن مالك قال قال أبو ذر الخ (تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن عراك بن مالك لم يسمع من أبي ذر فيما أحسب والله أعلم ورواه الطبراني بنحوه أهـ ومثله للحافظ في الإصابة إلا أنه لم يعزه للطبراني. (٣٧٢) (سنده) (٤) ثنا حسن الأشيب قال ثنا أبن لهيمة قال حدثناه عبيد الله بن المغيرة عن يعلي ابن شداد بن أوس قال قال شداد بن أوس الخ. (غريبة) (٥) قوله ثم يخرج إلى قومه يسلم لعله يشدد عليهم أهـ هو هكذا في المسجد ومعناه أن يرجع إلى قومه يزورهم ويسمعهم ما سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الأمر الشديد وأسكني رأيته في مجمع الزوائد معزوا إلى أحمد بلفظ (ثم يخرج إلى قومه يسلم عليه ثم أن رسول اله (صلى الله عليه وسلم)) الخ. (تخريجه) أورده الهيثمي في باب الناسخ والمنسوخ من كتابه العلم وقال رواه أحمد وفي بن لهيعة وهو ضعيف ورواه الطبراني في الكبير أهـ (قلت) قال الحافظ في التقريب