للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في أبي ذر (رضي الله عنه)]-

(وعن عبد الله بن عمرو بن العاص) رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ويقول ما قلت لغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق من أبي ذر (وعنه في أخري) أصدق لهجة من أبي ذر.

(وعن عراك بن مالك) قال قال أبو ذر (رضي الله عنه) أني لأقربكم يوم القيامة من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول: "إن أقربكم مني يوم القيامة من خرج من الدنيا كهيئته يوم تركته عليه" وإنه والله ما منكم من أحد إلا وقد تشبث منها بشيء غيري.

(وعن شداد بن أوس) (رضي الله عنه) قال كان أبو ذر (رضي الله عنه) يسمع الحديث من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيه الشدة ثم يخرج إلى قومه يسلم لعله يشدد عليهم ثم أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يرخص فيه بعد لم يسمعه أبو ذر فيتعلق أبو ذر بالأمر الشديد.


في صحيحه في فضائل أبي ذر (رضي الله عنه) حدثنا هداب بن خالد الأزدي حدثنا سليمان بن المغيرة به ثم أخرجه من طريقين آخرين ورواه الحاكم عن أبي ذر من طريق آخر بإسناد صالح كما قال الذهبي.
(٣٧٠) (سنده) (١) ثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن عثمان بن عمير بن أبي اليقظان عن أبي حرب أبن أبي الأسود قال سمعت عبد الله بن عمرو قال الخ. ص ١٦٣ ج ثان من المسند (طريق آخر) ثنا يحيي بن حماد ثنا أبو عوانة عن الأعمش ثنا عثمان عن أبي حرب الديلي سمعت عبد الله بن عمرو يقال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما أظلت الخضراء ولا أقلت الغبراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر (غريبة) (٢) "أقلت الغبراء" حملت الأرض "الخضراء" السماء والمراد من الحديث التأكيد والمبالغة في صدقة يعني أنه متناه في الصدق لا أنه أصدق من غير مطلقاً (تخريجه) الحديث رواه أيضاً الترمذي وأبن ماجة والحاكم والترمذي هذا حديث حسن.
(٣٧١) (سنده) (٣) ثنا يزيد ثنا محمد بن عمرو عن عراك بن مالك قال قال أبو ذر الخ (تخريجه) أورده الهيثمي في مجمع الزوائد وقال رواه أحمد ورجاله ثقات إلا أن عراك بن مالك لم يسمع من أبي ذر فيما أحسب والله أعلم ورواه الطبراني بنحوه أهـ ومثله للحافظ في الإصابة إلا أنه لم يعزه للطبراني.
(٣٧٢) (سنده) (٤) ثنا حسن الأشيب قال ثنا أبن لهيمة قال حدثناه عبيد الله بن المغيرة عن يعلي ابن شداد بن أوس قال قال شداد بن أوس الخ. (غريبة) (٥) قوله ثم يخرج إلى قومه يسلم لعله يشدد عليهم أهـ هو هكذا في المسجد ومعناه أن يرجع إلى قومه يزورهم ويسمعهم ما سمعه من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من الأمر الشديد وأسكني رأيته في مجمع الزوائد معزوا إلى أحمد بلفظ (ثم يخرج إلى قومه يسلم عليه ثم أن رسول اله (صلى الله عليه وسلم)) الخ. (تخريجه) أورده الهيثمي في باب الناسخ والمنسوخ من كتابه العلم وقال رواه أحمد وفي بن لهيعة وهو ضعيف ورواه الطبراني في الكبير أهـ (قلت) قال الحافظ في التقريب

<<  <  ج: ص:  >  >>