(٣٧٣) (سنده) (١) ثنا عبد الرازق ثنا سفيان عن المغير بن النعمان ثنا عبد الله بن يزيد بن الأقنع الباهلي ثنا الأحنف بن قيس قال الخ. (٣٧٤) (سنده) (٢) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معان بن رفاعة حدثني على ابن يزيد عن القاسم أبي عبد الرحمن عن أبي إمامة قال الخ (غريبة) (٣) كان أصحابه (رضي الله عنهم) يظنون أنه ينزل عليه الوحي فكفوا عن الكلام معه (صلى الله عليه وسلم) (٤) أي دخل في صفوف الصحابة وخاض في جموعهم حتى جلس إليه (صلى الله عليه وسلم) قال في المختار: قحم في الأمر رمي بنفسه فيه من غير رويه وبايه خضع وأقحم فرسه النهر فأقحم أي أدخل أبو ذر نفسه جموع الصحابة ولكنها في مجمع الزوائد (فاقتحم) كما كتبها الشيخ رحمه الله بخطة هنا وكل من جهة اللغة صحيح (٥) إجابة النبي (صلى الله عليه وسلم) بأن للأنس شياطين وتلا عليه شاهداً لذلك قول الله عز وجل في سورة الأنعام (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الأنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرفت القول غرورا) (٦) أي خير عبادة وصفها الله للتقرب بها إليه ويجوز في لفظ (موضوع) الجر على الإضافة وتأويله ما ذكرنا والرفع على النعت أي خير وضعه الله عز وجل