(٣٧٦) (سنده) (٢) ثنا أبو النضر ثنا عبد الحميد بن بهرام ثنا شهر بن حوشب الخ (غريبة) (٣) حمص بكسر الحاء المهملة وسكون الميم بعدها صاد مهملة بلد مشهور قديم كبير بين دمشق وحلب في نصف الطريق يذكر ويؤنث إفادة في معجم البلدان (٤) بالبناء للمفعول معناه شد على ظهره الو كاف ككتاب وغراب ويقال له أيضاً إلا كاف وهو للحمار كالرجل للبعير يقال آكفه واو كفه إفاده في المختار والقاموس (٥) الجابيه بالجيم بعدها ألف ممدوده وباء مكسورة وباء مخففه قويه من أعمال دمشق (تخريجه) أورده الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد وقال، رواه أحمد الطبراني بنحوه وزاد وسمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول. "من أحب أن ينظر إلى المسيح عيسي بن مريم إلى بره وصدقه وجده فلينظر إلى أبي ذر" والبزار باختصار ورجل أحمد وثقوا وفي بعضهم خلاف أهـ ورواء، الحاكم في المستدرك بإسناده عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم قال كنت مع أبي الدرداء فجاء رجل من قبل المدينة فسأله فأخبره أن أباذر مسير إلى الربذة فقال أن لله وإنا إليه راجعون لو أن أباذر قطع إلى عضواً أو يدا مهاجمته بعد ما سمعت النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول الحديث قال الذهبي سنده جيد.