للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في أبي سعيد الخدري (رضي الله عنه)]-

(عن أبي سعيد الخدري) أن رسول الله (صلى الله علي وسلم قال: لا يمنعن أحدكم حافة الناس أن يقول بالحق إذا شهده أو علمه، قال أبو سعيد فحملني على ذلك، إني ركبت إلى معاوية فملأت أذنيه ثم رجعت.


النبي (صلى الله عليه وسلم) في ذلك على التعيين وحمله مروان على الأولوية واعتذر عن ترك الأولى بما ذكره من تغير جمال الناس فرأي أن المحافظة على أصل السنة وهو إسماع الخطبة أولى من المحافظة على هيئة فيها ليست من شرطها إفادة الحافظ في الفتح (وقال الأبي) السنة وعمل الخلفاء وفقهاء الأمصار تقديم الصلاة وعده بعضهم إجماعاً ولعله بعد الخلاف أو لعله لم يعتد بخلاف بني أمية بعد إجماع الصدر الأول لأنهم كانوا ينالون من على فكان الناس إذا صلوا تفرقوا فقدموها ليجلس الناس ولذا قال أشهب من بدأ بها أعادها بعد الصلاة (وفي الحديث أيضاً) الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو من دعائم الإسلام المجمع على وجوبها وهو على الكفاية ثم ما اشتهر حكمه يستوي في وجوب القيام به العلماء وغيرهم وما لم يشتهر حكمة من الأقوال والأفعال يقوم به العلماء خاصة ثم العلماء ولا ينكرون إلا المتفق عليه والله أعلم (تخريجه) رواه مسلم وأصحاب السنن الأربعة فأخرجه من طريق سفيان عن قيس بن مسلم عن طارق ابن شهاب في الإيمان والترمذي في الفن ومن طريق شعبة عن قيس عن طارق مسلم في الإيمان وأخرجه نم طريق الأعمش عن قيس بن مسلم عن طارق عن أبي سعيد الخدري وعن إسماعيل بن رجاء عن أبيه عن أبي سعيد الخدري مسلم في الإيمان وابو داود وأبن ماجه في صلاة العيدين والظاهر أن طارق بن شهاب قد تلقاه عن أبي سعيد وبذلك يزول التعارض في الطرق بين الوصل والإرسال وأما النسائي فقد رواه مقتصرا ًعلى المرفوع منه في كتاب الإيمان وشرائعه من طريقي سفيان ومالك بن مفول كلاهما عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب قال قال أبو سعيد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم يقول. الحديث (فائدة) تقدم هذا الحديث في أبواب صلاة العيدين برقم (١٦٦٠) ص ١٥١ من الجزء السادس وحصل في سوق الإسناد خطأ مطبعي وصوابه كما في الجزء الثالث من المسند ص ١٠ (حدّثنا عبد الله) حدّثني أبي ثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه، وعن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب، كلاهما عن أبي سعيد الخدري قال: أخرج مروان المنبر ألخ ومثل ذلك ساقه أبو داود وابن ماجة في العيدين ومسلم في الإيمان على ما بينا (فائدة أخرى) ساق أحمد في مسنده هذا الحديث أيضاً من طريق سفيان عن قيس عن طارق في ص ٤٩، ٥٤ ومن طريق شعبة عن قيس عن طارق في ص ٣٠ وعن طريق الأعمش عن إسماعيل بن رجاء عن أبيه في ص ٥٢ لم يقل في واحد منها (عن أبي سعيد) راجع الجزء الثالث من المسند في هذه المواضع والحمد لله الذي هدانا لهذا (٣٩١) (سنده) (١) الحديث في المسند هكذا في الجزء الثالث ص ٤٨: (حدّثنا عبد الله) حدّثني أبي ثنا يزيد بن هارون أنا شعبة عن عمر بن مرة عن أبي البحتري عن رجل عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (لا يمنعن أحدكم مخافة الناس أن يقول بالحق إذا شهده أو علمه) قال شعبة فحدثت هذا الحديث قتادة فقال ما هذا عمرو بن مرة عن أبي البحتري عن رجل عن

<<  <  ج: ص:  >  >>