للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في أبي سلمة رضي الله عنه]-

وارفع درجته في المهديين وأخلف هي في عقبة في الغابرين وأغفر لنا وله يا رب العالمين اللهم أفسح في قبره ونور له فيه.

حرف الشين والصاد والضاد مهملة (حرف الطاء)

(باب ما جاء في أبي الطفيل (رضي الله عنه))

(عن يزيد بن هرون) أنبأنا الحريري قال كنت أطوف مع أبي الطفيل فقال ما بقي أحد رأي رسول الله (صلى الله عليه وسلم غيري قال قلت ورأيته قال نعم قال قلت كيف كان صفته قال كان أبيض مليحًا مقصدًا.


ناظراً أين يذهب وفي الروح لغتان التذكير والتأنيث وهذا الحديث دليل للتذكير قال النووي (١) أي الباقين (تخريجه) أخرجه مسلم وابو داود والنسائي وأبن ماجة كما أفاده المنذري في مختصر السين (قلت) أخرجه مسلم في صحيحة أوائل كتاب الجنائز حدثني زهير بن حرب حدثنا معاوية بن عمرو وبمثل إسناد أحمد ومتنه وأخرجه أبو داود في كتاب الجنائز أيضاً باب تغميض الميت حدثنا عبد الملك بن حبيب أبو مران ثنا أبو إسحق الفزاري بمثل إسناد أحمد ومتنه إلا أنه ليس فيه عنده هذه العبارة (ثم قال إن الروح إذا قبض تبعه البصر).
(باب) أبو الطفيل اسمه عامر بن وائلة وهو مشهور باسمه وكنيته جميعًا قال في التقريب عامر بن وائلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي أبو الطفيل وربم سمي عمرواً ولد عام أحد ورأي النبي (صلى الله عليه وسلم) وروي عن أبي بكر فمن بعده وعمراً إلى أن مات سنة عشر ومائة على الصحيح وهو آخر من مات من الصحابة قاله مسلم أهـ قال في الإصابة: وقال ابن البرقي مات سنة ثنتين ومائة وعن مبارك بن فضالة مات سنة سبع ومائة وقال ابن السكن جاءت عنه روايات ثابتة أنه رأي النبي (صلى الله عليه وسلم) وأما سماعة منه (صلي الله عليه وسلم) فلم يثبت وذكر البخاري في التاريخ الصغير عن أبي الطفيل قال أدركت ثماني سنين من حياة النهي (صلى الله عليه وسلم) أهـ ملخصا ًوفي مسند أحمد ثنا أبو سعيد مولي بني هاشم ثنا مهدي بن عمران المازني قال سمعت أبا الطفيل وسئل هل رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال نعم قيل فهل كلمته قال لا الحديث وفي المسند أيضاً ثنا وكيع ثنا معروف المكي قال سمعت أبا طفيل عامر بن وائله قال رأيت النبي (صلى الله عليه وسلم) وأنا غلام شاب يطوف بالبيت على راحلته يستلم الحجر بمحجنة.
(٣٩٣) (سنده) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا يزيد بن هرون أنا الجريري قال .. الحديث غريبة (٣) قال أبن الأثير المقصد هو الذي ليس بطويل ولا قصير ولا جسيم أي المعتدل الذي لا يميل إلى أحد طرفي التفريط والأفراد أهـ (تخريجه) هذا الحديث أخرجه مسلم في الصحيح والترمذي في الشمائل قال مسلم في باب كان النبي عليه الصلاة والسلام أبيض مليح الوجه من كتاب الفضائل حدّثنا عبيد الله بن عمر القواريري نا عبدا لأعلى بن عبد الأعلى عن الجريري عن أبي

<<  <  ج: ص:  >  >>