(٢) انظر: معالم التنزيل للبغوي (٣/ ٢٧٦)، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (٨/ ٣٥١)، وحادي الأرواح لابن القيم (١/ ٢٠١)، ومدارك التنزيل للنسفي (٤/ ١٤)، وقد ذكر الشنقيطي الرد على استدلال المعتزلة بهذه الآية فقال: " والجواب من ثلاثة أوجه: الأول: أن المعنى: لا تدركه الأبصار أي في الدنيا فلا ينافي الرؤية في الآخرة. الثاني: أنه عام مخصوص برؤية المؤمنين له في الآخرة، وهذا قريب في المعنى من الأول. الثالث: وهو الحق: أن المنفي في هذه الآية الإدراك المشعر بالإحاطة بالكنه، أما مطلق الرؤية فلا تدل الآية على نفيه بل هو ثابت بهذه الآيات القرآنية والأحاديث الصحيحة واتفاق أهل السنة والجماعة على ذلك. انظر: دفع إيهام الاضطراب للشنقيطي (٥/ ٢١٥). وانظر: الاستنباط رقم ٥٣.