للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

بالوجه المقيدة (١) ولا شيء عليه إن لم يأت به، إلا عثمان البتي (٢) (٣) فإنه يلزم الحميل بالنفس (٤)، في القتل والجراح إن (٥) لم يأت بدية (٦) القتل (٧)، وأرش الجراحات (٨).

ولأصبغ في كتاب ابن حبيب في الفاسق المتعسف على الناس بالقتل وأخذ المال: يؤخذ فيعطي (٩) حملاء (١٠) يتحملون عنه (١١) بكل ما اجترم من قتل وأخذ مال. [إن] (١٢) ذلك يلزمهم ويؤخذون بكل ما يؤخذ به، إلا أنهم لا يقتلون.

قال فضل بن سلمة: انظر قوله، فإن كان أراد أنهم (١٣) يؤخذون (بما) (١٤) اجترم (١٥) من المال إلا القتل، والجراح (١٦)، أو أنهم يؤخذون بالدية في القتل.


(١) كذا في ع، وفي ح: المتقيدة.
(٢) في ع: البتي وهو ما في المقدمات، وفي ح: الليثي وهو خطأ.
(٣) قال ابن سعد: عثمان البتي وهو بن سليمان بن جرموز، وكان ثقة. له أحاديث، وكان صاحب رأي وفقه، أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال: كان عثمان البتي من أهل الكوفة، فانتقل إلى البصرة فنزلها، وكان مولى لبني زهرة ويكنى أبا عمرو، وقال ابن زبر الربعي: مات سنة: ١٤٣ هـ. (الطبقات الكبرى: ٧/ ٢٥٧، مولد العلماء ووفيانهم: ٥/ ٣٣٤).
(٤) كذا في ع وح، وفي ق: بالوجه.
(٥) كذا في ع، وفي ح: إن.
(٦) كذا في ح، وفي ع وق: به دية.
(٧) كذا في ع وح، وفي ق: المقتول.
(٨) انظر كلام عثمان البتي والذين يرون الكفالة في الحدود والقصاص في مقدمات ابن رشد: ٢/ ٤٠٠.
(٩) كذا في ع، وفي ح: ويعطي.
(١٠) كذا في ع وح، وفي ق: حميلا.
(١١) كذا في ع، وفي ق: يتحملون به، وفي ح: يتحملون منه.
(١٢) سقط من ق.
(١٣) كذا في ع, وفي ح: إرادتهم.
(١٤) سقط من ح.
(١٥) كذا في ع, وفي ح: المجترم.
(١٦) كذا في ح, وفي ع وق: أو الجراح.