للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وهو (١) تأويل سحنون. وقال محمد متى قال حياته وشبهه فلا يختلف أنها كالعمرى (٢)، ونحوه لمطرف. قال مطرف: وكذلك لو قال: على فلان بعينه (٣).

وأما في المجهول المحصور إذا قيده بحياتهم (٤) أو ما عاشوا فمذهبه في الكتاب أنه حبس (٥) مؤبد كما لو لم يقله (٦)، وكذلك يشبه أن يكون على قوله الآخر إذا لم يقيد أنها تكون ملكاً (٧)، وأما على القول أنها إذا لم يقيد كالعمرى فأحرى أن يؤكد العمرى بهذه الألفاظ.

وقال مطرف: متى قال [ما] (٨) عاشوا فهي عمرى (٩)، وأما إن قيدها (١٠) بالصفة كقوله: حبس صدقة، أو صدقة حبس على فلان، ففي الكتاب لمالك: إنه حبس مؤبد، وعنه أيضاً في مختصر ابن عبد الحكم أنها ترجع ملكاً كالعمرى، وكما لو (١١) أفرد الحبس وكذلك لو قال: حبْس على فلان لا تباع، ولا توهب، ولا تورث (١٢)، فهي حبس (١٣) على مذهبه في الكتاب. وله في العتبية: ترجع ملكاً كالعمرى.

وقال مطرف: لو قال مع هذا على فلان بعينه، ولفظ بعينه فهي (١٤)


(١) كذا في ز وع، وفي ح وق: وهذا.
(٢) النوادر: ١٢/ ١٢ - ١٤.
(٣) النوادر: ١٢/ ١٤.
(٤) كذا في ز، وفي ق: بحياته.
(٥) كذا في ع وح، وفي ز: تحبيس.
(٦) المدونة: ٦/ ١٠٢.
(٧) انظر المدونة: ٦/ ١٠٢.
(٨) سقط من ق.
(٩) النوادر: ١٢/ ١٤.
(١٠) كذا في ع وز وح، وفي ق: قيد.
(١١) كذا في ع وز، وفي ح: أو لو كما.
(١٢) كذا في ع وز وح، وفي ق: لا يباع، ولا يوهب، ولا يورث.
(١٣) انظر النوادر: ١٢/ ١٤ - ١٥.
(١٤) كذا في ع وز، وفي ق: هي، وفي ح: فهو.