للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الله (ص)، ومن كان يسكب الماء، وبما دووي، كانت فاطمة بنت رسول الله (ص) تغسله، وعلي يسكب الماء بالمجن. فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير، فاحرقتها، فألصقتها. فاستمسك الدم، وكسرت رباعيته يومئذ، وجر ح وجهه وكسرت البيضة على رأسه) (١).

١٤ - (فبينا رسول الله (ص) بالشعب معه أولئك النفر من أصحابه، إذ علت عالية من قريش الجبل فقال رسول الله (ص): ((اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا)) فقاتل عمر بن الخطاب ورهط معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل) (٢).

١٥ - (عن عائشة رضي الله عنها {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} قالت لعروة: يا ابن أختي كان أبوك منهم الزبير وأبو بكر، لما أصاب رسول الله ما أصاب يوم أحد. وانصرف عنه المشركون. خاف أن يرجعوا، قال: من يذهب في إثرهم. فانتدب منهم سبعون رجلا. قال: كان فيهم أبو

بكر والزبير) (٣).

١٦ - عن عبيد الله ن رفاعة الزرقي قال: (لما كان يوم أحد وانكفأ المشركون


(١) البخاري ك. المغازي والسير ٦٤ ب. ما أصاب الرسول من الجراح ٢٤ ج ٥ ص ١٢٩.
(٢) السيرة النبوية لابن هشام ٢/ ٨٦.
(٣) البخاري ك. المغازي والسير ٦٤ ب. الذين استجابوا لله وللرسول ٢٥ ص ١٣٠.

<<  <   >  >>