ضرب طويل آدم فى طرف الناس، قال: فلم يزالوا به حتى قام، فجلس بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعيناه تدمعان فقال: يا رسول الله قد كان من الشأن الذي بلغك، وإنى أتوب إلى الله عز وجل فاستغفر لى يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "قتلته بسلاحك فى غرّة الإسلام؟ اللهم لا تغفر لمحلم" بصوت عال قال: ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول: "قتلته بسلاحك فى غرّة الإسلام؟ اللهم لا تغفر لمحلم".
سيأتي ذكره في مسند الزبير بن العوام، وسعد بن ضمرة السلمي، وحديث سالم أبو النضر. وسيأتي ذكره في مسند عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي.
٥٧٢ - عن أنس بن مالك قال: حجم أبو طيبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فدخل عليه عيينة بن حصن أو الأقرع بن حابس، فقال: ما هذا؟ فقال:"هذا الحجم، وهو خير ما تداويتم به".
سيأتي ذكره في مسند أنس بن مالك الأنصاري، وفي حديث بكير بن الأشجع.
٥٧٣ - عن يحيى بن عمرو قال: مرض رجل من عك يقال له الأقرع على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأتاه يعوده قال: لا أحسبنى إلا مقبوضاً قال: "كلا إنك لن" وقال ابن أبى الحديد: "لا تموت ولا تدفن إلا بالربوة" فمات ودفن بلرملة.
سيأتي ذكره في حديث يحيى بن عمرو.
٥٧٤ - عن عبد الله بن عمرو بن العاص: كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بحنين فلما أصاب من هوازن ما أصاب من أموالهم وسباياهم أدرك وفد هوازن بالجعرانة وقد أسلموا فقال: يا رسول الله: لنا أصل