سيأتي كر الحديث في مسند جابر بن عبد الله الأنصاري.
٥٧٦ - عن عبد الله بن الزبير، إن الأقرع بن حابس قدم على النبى - صلى الله عليه وسلم - فقال أبو بكر: يا رسول الله استعمله على قومه، فقال عمر: لا تستعمله يا رسول الله فتكلما عند النبى - صلى الله عليه وسلم - حتى ارتفعت أصواتهما، فقال أبو بكر لعمر: ما أردت إلا خلافي، قال: ما أردت خلافك، قال: فنزلت {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} وكان عمر بعد ذلك إذا تكلم عند النبى - صلى الله عليه وسلم - لم يسمع كلامه حتى يستفهمه.
سيأتي ذكره في مسند عبد الله بن الزبير - صلى الله عليه وسلم -.
٥٧٧ - عن سهل بن الحنظلية قال: قدم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عيينة بن حصن والأقرع بن حابس فأمر بما سألا وأمر معاوية أن يكتب لهما بما سألا قال: فأما الأقرع فلف كتابه فأتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا محمد ترى إنى حامل إلى قومى كتاباً لا أدري ما فيه كصحيفة المتلمس قال: فأخذه النبي - صلى الله عليه وسلم - فنظر فيه فقال:"قد كتب لك بالذي أَمرت لك به" فذكر الحديث ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من سأل مسألة وهو منها غنى فإنما يستكثر من النار" قالوا: يا رسول الله وما الغنى الذي لا ينبغي معه المسألة قال: "أن يكون له شبع يوم وليلة أو ليلة ويوم".
سيأتي ذكره في مسند سهل بن الحنظلية - رضي الله عنه -.
٥٧٨ - عن أبى هريرة قال: أبصر الأقرع بن حابس التميمى النبى - صلى الله عليه وسلم - يقبل الحسن بن على، فقال: إن لى عشرة من الولد ما قبلت أحدا منهم؟ فقال النبى - صلى الله عليه وسلم -: "من لا يرحم لا يرحم".