للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

نواحيها فتسبي نساء غيلان فيغضب لذلك رجل من بني سليم خميص البطن أحوص العين يقال له فلان، ويخرج حي من بني عقيل فيلحقون فيدركونهم، فيستنقذون ذراري المسلمين وأموالهم يا علي رحم اللَّه بني سليم، يقتل منهم الثلث ويبقى الثلثان ثم ينتهون من فورهم ذلك إلى مدينة يقال لها ملطية، قد غلب عليها العدو. يا علي رحم اللَّه بني سليم يقتل منهم الثلث ويبقى الثلثان. يا علي رحم اللَّه بني عقيل يقتل منهم الثلث ويبقى الثلثان. يا علي إن في بني سليم خمس خصال، لو أن خصلة منها في جميع العرب لافتخرت بها، إن فيهم من خصب الفوا. وفيهم ثالث ثلاثة، وفيهم من نزلت براءته من السماء، وفيهم من نصر اللَّه ورسوله، وفيهم من {الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} (١) يا علي لو مالت العرب فرقتين وكانت فرقة منها بني سليم لملت مع بني سليم، يا علي، إن العرب كلها تختلف في حكمهم، وإن بني سليم على الحق. يا علي حُبَ بني سليم فإن حبهم إيمان ويغضهم نفاق. يا علي، لا تخبرهم ما أخبرتك به".

موضوع؛ كثير بن الربيع السلمى، قال الذهبي في "الميزان": (حدثنا سفيان بن عيينة. فذكر خبرا موضوعا، عن الزهري، عن أنس، في فضل بنى سليم. روى عنه محمد بن بدر الملطى. مجهول الحال). وقال ابن عساكر: (هذا حديث منكر جدا وفيه غير واحد من المجاهيل).