للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَمِدَهُ" ثم قال قبلَ أنْ يسجُدَ: "اللهمَّ نَجِّ [عيَّاشَ بن أبي رَبِيعةَ، اللهمّ نجِّ سَلَمَةَ بنَ هشامٍ، اللهمّ نجِّ] (١) الوليدَ بنَ الوليدِ، اللهمّ نجِّ المستَضْعَفِينَ مِنْ المؤمنين، اللهمَّ اشْدُدْ وطأتكَ على مُضَرَ، اللهمَّ اجْعَلْهَا (عليهم) (٢) سنينَ كسِني (٣) يُوسفَ" (٤). رواه البخاري.

وفي رواية: قَنَتَ بَعْدَ الركُوعِ (٥).

[٥٦٠] وعنه، لأقَرِّبَنَّ بكم صلاةَ رسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكَانَ أبو هريرةَ يَقْنُتُ في الرَّكْعَةِ الأُخرى (٦) مِنْ صلاةِ الظُّهْرِ، والعِشاءِ (٧)، والفجْرِ (٨) بعدَ ما يَقُولُ: "سمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَه" فيدعو للمؤمنين، ويلعَنُ الكافرين (٩) (١٠).

[٥٦١] وعنه، قَالَ: كان رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُرغِّب في قيام رمضان مِنْ غَيْرِ أن يأمُر (١١) فيه بعزيمةٍ فقول: "مَنْ قامَ رمَضَانَ إيمانًا، واحتسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِنْ ذنبهِ" (١٢).

[٥٦٢] وعنه، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يَنْزِلُ ربُّنا كلَّ ليْلَةٍ إلى سماء الدُّنْيَا


(١) ما بين المعقوفين سقط من الأصل. واستدرك من "الصحيح" (٤٥٩٨).
(٢) في الأصل: على. والمثبت من الصحيحين.
(٣) في الأصل: كسنين. والتصويب من "الصحيح" (٤٥٩٨).
(٤) أخرجه البخاري (٨٠٤) و (١٠٠٦) و (٢٩٣٢) و (٣٣٨٦) و (٤٥٦٠) و (٤٥٩٨) و (٦٢٠٠) و (٦٣٩٣) و (٦٩٤٠)، ومسلم (٦٧٥)، واللفظ للبخاري (٤٥٩٨).
(٥) رواه البخاري (٤٥٦٠).
(٦) في الأصل: الآخرة. والمثبت من "صحيح البخاري" (٧٩٧).
(٧) في "الصحيح" للبخاري (٧٩٧): وصلاة العشاء.
(٨) في "الصحيح" للبخاري (٧٩٧): وصلاة الصبح.
(٩) في "الصحيح" للبخاري (٧٩٧): الكفار.
(١٠) أخرجه البخاري (٧٩٧)، ومسلم (٦٧٦) (٢٩٦) واللفظ للبخاري.
(١١) في "الصحيح" لمسلم (٧٥٩) (١٧٤): يأمرهم.
(١٢) أخرجه البخاري (٣٧) و (٢٠٠٩)، ومسلم (٧٥٩) (١٧٤)، واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>