للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أحدِكُمْ صدَقَةٌ، وكُلُّ (١) تسبيحةٍ صدقَةٌ، وكُلُّ تحمِيدَةٍ صدَقَةٌ" الحديث.

"ويُجزِئُ مِنْ ذَلِكَ ركعتَانِ يَركعُهُمَا مِنْ الضُّحَى" (٢).

[٦٠٦] ولأحمد: "لا صلاةَ بعدَ العصْرِ إلا بمَكَةَ" (٣).

ضعفه ابن معين (٤)، وغيره.

[٦٠٧] وعن عمرَ -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: قَالَ رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ نَامَ عَنْ حِزْبِهِ (من الليل) (٥) أَوْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ فقرَأهُ مَا (٦) بَيْنَ صلاةِ الفجْرِ وصلاةِ الظُّهْرِ (٧)، كُتِبَ لهُ كأنَّمَا


(١) في "الصحيح": فكل.
(٢) أخرجه مسلم (٧٢٠) (٨٤).
(٣) حديث ضعيف: أخرجه أحمد (٢١٤٦٢) من طريق عبد اللَّه بن المؤمل عن قيس بن سعد عن مجاهد عن أبي ذر مرفوعًا: "لا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس، ولا بعد الفجر حتى تطلع الشمس إلا بمكة، إلا بمكة". وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٤٨١): "رواه أحمد والطبراني في "الأوسط" وفيه: عبد اللَّه بن المؤمل المخزومي ضعفه أحمد وغيره، ووثقه ابن معين في رواية، وابن حبّان وثقه أيضًا وقال: يخطئ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح".
وفي الحديث عنه أخرى -غير ضعف ابن المؤمل- وهي الانقطاع فإن مجاهدًا لم يسمع من أبي ذر فيما قاله أبو حاتم والبيهقي وابن عبد البر والمنذري كما في "التلخيص" للحافظ (١/ ١٨٩). ويبدو أن المصنف اختصر رواية أحمد أو نقلها بالمعنى، إذ ليس المذكور هنا هو لفظ أحمد بل هو لفظ ابن عدي في "الكامل" (٧/ ٢٨٩) رواه من طريق اليسع بن طلحة القرشي من أهل مكة سمعت مجاهدًا يقول: بلغنا أن أبا ذر قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- آخذ بحلقتي الكعبة يقول -ثلاثًا-: "لا صلاة بعد العصر إلا بمكة. . ." الحديث وإسناده ضعيف اليسع بن طلحة قال فيه البخاري: منكر الحديث. وقال ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة.
(٤) "تنقيح التحقيق" (١/ ٤٨٢).
(٥) قوله: من الليل. غير مثبت في "الصحيح".
(٦) في "الصحيح": فيما.
(٧) في الأصل: العصر. والتصويب من "الصحيح".

<<  <  ج: ص:  >  >>