(٢) حديث ضعيف بهذا الإسناد: أخرجه أبو داود (٥٩٤)، ومن طريقه البيهقي (٣/ ١٢١)، والدارقطني (٢/ ٥٧) من حديث ابن وهب حدثني معاوية بن صالح عن العلاء بن الحارث عن مكحول عن أبي هريرة فذكره ضمن حديث، وقال الدارقطني: مكحول لم يسمع من أبي هريرة، ومن دونه ثقات. والحديث أورده ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (١/ ٤٢٥) مع أن رجاله ثقات، ولا أعلم له علة سوى الانقطاع، فإيراد ابن الجوزي الحديث بهذا الإسناد في "العلل المتناهية" لا يخلو من التشدد، واللَّه أعلم. (٣) لم أجد قول أبي داود هذا إثر هذا الحديث في "السنن". (٤) حديث ضعيف بهذا الإسناد: أخرجه أحمد (٢٧٢٨٣)، والبيهقي (٣/ ١٣٠)، والدارقطني (١/ ٤٠٣) من حديث الوليد قال حدثتني جدتي عن أم ورقة بنت عبد اللَّه بن الحارث الأنصاري، وكانت قد جمعت القرآن، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قد أمرها، فذكره. وأخرجه أبو داود (٥٩٢) من حديث الوليد بن جُميع عن عبد الرحمن بن خلاد عن أم ورقة بنت عبد اللَّه بن الحارث، فذكره بنحوه. ورواه أيضًا (٥٩١) من حديث الوليد هذا قال حدثتني جدتي وعبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن أم ورقة بنت نوفل. وأخرجه ابن خزيمة (١٦٧٦) من حديث الوليد بن جميع عن ليلى بنت مالك عن أبيها وعن عبد الرحمن بن خلاد عن أم ورقة فذكره بنحوه. وأخرجه الدارقطني (١/ ٢٧٩) من حديث الوليد بن جميع عن أمه عن أم ورقة بنحوه. قال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٥٧): "وفي إسناده عبد الرحمن بن خلاد، وفيه جهالة". والوليد بن جُميع هو ابن عبد اللَّه بن جُميع صدوق يهم كما في "التقريب" وعبد الرحمن بن خلاد مجهول الحال، وجدة الوليد هي ليلى بنت مَالِك لا تعرف كما في "التقريب" فإسْنَاده ليس لجهالة عبد الرحمن بن خلاد، وجدة الوليد بن جُميع.