للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رواه أبو داود، وفيه: الوليد بن جُميع، الكوفي، وفيه ضعف (١).

[٦٥٣] وعن أبي بكْرَة -رضي اللَّه عنه-، أن النَّبيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- اسْتَفْتَحَ الصلاةَ فكَبَّرَ ثُمَّ أوْمَأَ إليهمْ أنْ مكانَكُمْ، ثمَّ دَخَلَ فَخرَجَ ورَأْسُهُ يَقْطُرُ، فصَلَّى بِهمْ، فلمَّا قَضَى الصلاةَ قال: "إنَّمَا أنا بشَرّ، وإنِّي كُنْتُ جُنُبًا" (٢). رواه أبو داود.

[٦٥٤] وفي البخاري: أن عُمر استخلفَ عبد الرحمن بنَ عوْفٍ حين طُعِن، فصلِّي بهم صلاةً خَفيفةً (٣).

[٦٥٥] وعن عبد اللَّه بن عمرو مرفوعًا، قال: "ثلاثةٌ لا يَقْبَلُ اللَّهُ منْهُمْ صلاةً" وذكر منهم: "مَنْ تَقَدَّمَ قوْمًا وهُمْ لَهُ كارِهُون" (٤).


(١) قال أحمد وأبو داود: ليس به بأس وقال يحيى بن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: لا بأس به، وقال أبو حاتم: صالح الحديث. انظر "تنقيح التحقيق" (١/ ٢٩٣)، ومما سبق يتبين لنا أن سبب ضعف السند ليس الوليد بن جُميع بل غيره، فتعصيب الجناية برأس الوليد فيه تجاوز لأن غيره أولى بذلك.
(٢) حديث صحيح: أخرجه أحمد (٢٠٤٢٠) و (٢٠٤٢٦) و (٢٠٤٥٩)، وأبو داود (٢٣٣) (٢٣٤)، وابن خزيمة (١٦٢٩)، وابن حبان (٢٢٣٥) من طرق عن حماد بن سلمة عن زياد الأعلم عن الحسن عن أبي بكرة، فذكره. ورجاله ثقات رجال الصحيح.
وفي الباب عن أبي هريرة قال: أقيمت الصلاة وعُدلت الصفوف قيامًا فخرج إلينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فلما قام في مصلاه ذكر أنه جُنبٌ فقال لنا: مكانكم، ثم رجع فاغتسل، ثم خرج إلينا ورأسه يقطر، فكبر فصلينا معه. أخرجه البخاري (٢٧٥) و (٦٣٩) و (٦٤٠)، ومسلم (٦٠٥) (١٥٧).
(٣) أخرجه البخاري (٣٧٠٠) مطولًا جدًا.
(٤) حديث ضعيف الإسناد إلا قوله: "من تقدم قومًا وهم له كارهون".
أخرجه أبو داود (٥٩٣)، وابن ماجه (٩٧٠) من حديث عبد الرحمن بن زياد الإفريقي عن عمران بن عبدٍ المعافري، عن عبد اللَّه بن عمرو مرفوعًا به.
وفيه: عبد الرحمن بن زياد الإفريقي، قال الحافظ في "التقريب": ضعيف في حفظه.
وفي الباب عن ابن عباس: أخرجه ابن ماجه (٩٧١)، وابن حبان (١٧٥٧) من طريق يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي عن عُبيدة بن الأسود عن القاسم بن الوليد عن المنهال بن عمرو من سعيد =

<<  <  ج: ص:  >  >>